للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَيُقَال: الأَخْرَجُ: الأَسْودُ فِي بَيَاض والسَّوادُ الغَالِبُ.

والأَخْرَجُ: جَبَلٌ مَعْرُوفٌ، لِلَوْنِه، غَلَبَ ذالِك عَلَيْهِ، واسمُه الأَحْوَلُ.

والإِخْرِيجُ: نَبْتٌ.

والخَرْجَاءُ: مَاءَةٌ احْتَفَرَها جَعْفَرُ بنُ سُلَيْمَانَ فِي طَرِيقِ حَاجِّ البَصْرَةِ، كَمَا فِي المراصِد، ونقلَه شيخُنا.

وَوَقَعَ فِي عِبَارَاتِ الفُقَهَاءِ: فُلانٌ خَرَجع إِلى فُلانٍ مِن دَيْنه، أَي قَضَاه إِيَّاهُ.

والخُرُوجُ عِنْد أَئمّة النَّحْوِ، هُوَ النَّصْبُ على المعفولِيّة، وَهُوَ عبارَةُ البَصْريّينَ، لأَنْهم يَقُولُون فِي الْمَفْعُول هُوَ مَنْصُبوٌ علعى الخُروجِ، أَي خُروجِه عَن طَرَفَيِ الإِسْنَادِ وعُمْدَتِه، وَهُوَ كَقَوْلِهِم لَهُ: فَضْلَةٌ، وَهُوَ مُحتاجٌ إِليه، فاحفظْه.

وتَدَاوَلَ الناسُ استعمالَ الخُروجِ والدُّخولِ فِي مَعْنَى قُبْحِ الصَّوْتِ وحُسْنِه إِلاّ أَنَّه عامِّيٌّ رَذْلٌ، كَذَا فِي شفاءِ الغَليل.

وَفِي الأَساس: مَا خَرَجَ إِلَاّ خَرْجَةً وَاحِدَة، وَمَا أَكْثَرَ خَرجَاتِك، وتَاراتِ خُروجِك، وكنتُ خارِجَ الدَّارِ، و (خَارِجَ) البَلدِ.

وَمن الْمجَاز: فُلانٌ يَعرِف مَوَالِجَ الأُمورِ ومَخَارِجَهَا، أَي مَوَارِدَهَا ومَصَادِرَهَا.

والمُسَمَّى بخَارِجَةَ من الصحابةِ كثيرٌ.

[خرزج]

: (خَارْزَنْجُ) ، قَالَ الدَّمامِينِيّ: إِنه بِفَتْح الرَّاءِ والزّاي مَعًا، وَقَالَ الشُّمُنِّي هُوَ بِسُكُون الراءِ وَفتح الزَّاي، وَهُوَ الأَظهر، والعَجَم يَقُولُونَ باكلاف (: د) ، بل ناحِيَةٌ من نَواحي نَيْسَابُورَ من بُشْتَ. (مِنْهُ أَحمدُ بنُ مُحَمَّد البُشْتِيُّ) ، بالضَّمّ، وَقد تقدّم ضَبطُه فِي مَحلّه، (الخَارْزَنْجِيُّ) وَهُوَ (مُصَنِّفُ تَكْملَة العَيْنِ) فِي اللُّغَة.