دُحْرُوجَةُ الجُعَلِ، كالقُعْمُوطَةِ، والمُقْعُوطَةِ.
وقالَ أَيْضاً: اقْمَعَطَّ الرَّجُلُ، إِذا عَظُمَ أَعْلَى بَطْنِه وخَمُصُ أًسْفَلُه. أَو اقْمَعَطَّ، إِذا تَدَاخَلَ بعْضُه فِي بَعْضٍ، وَهَذَا نَقَلَه ابنُ دُرَيْدٍ، وَقَالَ: والاسمُ: القَمْعَطَةُ.
[ق ن ب ط]
القُنَّبِيطُ، بالضَّمِّ وفَتْحِ النُّونِ المُشَدَّدة، كتَبَه بالأَحْمَرِ على أَنَّهُ مُسْتَدْرَكٌ على الجَوْهَرِيِّ، وَهُوَ قد ذَكَرَه فِي ق ب ط على أَنَّ النُّونَ زائدَةُ فتأَملْ: أَغْلَظُ أَنْوَاعِ الكُرُنْبِ قلتُ: وَهُوَ القَرْنَبِيطُ، بلُغَةِ مِصْرَ، مُبَخِّرٌ مُغَلِّظٌ، ومُحْتَمِلَةُ بِزْرِه لَا تَحْبَلُ ذَكَرَهُ الأَطِبَاءِ هكَذَا.
ومُحَمَّد بنُ الحُسَيْنِ بنِ خالِدٍ البَغْدَادِيُّ القُنَّبِيطِيُّ: مُحَدِّثٌ عَن يَعْقُوبَ الدَّوْرَقِيِّ وطَبَقَتِه، مَاتَ سنة وسِبْطُه عِيسَى بنُ أَحْمَدَ الرُّخَّجِيُّ، سَمِعَ من إِبْرَاهِيمَ بنِ شَرِيك وماتَ سنة.
[ق ن س ط]
القُنْسَطِيطُ، بالضَّمِّ وسُكُونِ النُّونِ وفَتْحِ السِّين، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ.
وَقَالَ ابْن الأَعْرَابِيِّ: شَجَرَةٌ، م مَعْرُوفَةٌ، نَقَلَه الأَزْهَرِيُّ فِي رُبَاعِيِّ التَّهْذِيبِ، وأَوْرَدَهُ الصّاغَانِيُّ فِي التَّكْمِلَةِ فِي تركيب ق س ط.
[ق ن ط]
قَنَط، كنَصَرَ، وضَرَبَ، وحَسِبَ، وكُرُمَ وسَقَطَ فِي بَعْضِ النُّسَخِ وحَسِبَ قُنُوطاً، بالضَّمِّ مَصْدَرُ الأَوَّل والثّانِي، قَالَ ذلِكَ أَبو عَمْرِو ابنُ العَلاءِ، وبِهِمَا قُرِئَ قولُه تَعَالَى: ومَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّه إِلَاّ الضّالُّونَ. قلتُ: أَمَّا يقنُط، كيَنْصُر، فَقَرَأَ بِهِ الأَعْمَشُ، وأَبو
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute