للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

يُهْدِي إِلى قَوم من بني تَمِيمٍ جِفَاناً، وأَهْدَى إِلى سُحَيْم جَفْنَةً فكَفَأَهَا، وَقَالَ: أَمُفْتَقِرٌ أَنا إِلى طَعَامِ غَالِبٍ إِذا نَحَرَ نَاقَةً؟ فنَحَر غالبٌ ناقَتَيْنِ، فنَحَرَ سُحَيْمٌ مثلَهما، فنَحَر غالبٌ ثَلَاثًا، فنحرَ سُحيمٌ مِثْلَهُنّ، فعَمَدَ غالبٌ فنَحَرَ مائَةَ ناقَةٍ، ونَكَلَ سُحَيْم، فافْتَخَر الفَرَزدقُ فِي شِعْره بكرمِ أَبِيهِ غالبٍ فَقَالَ:

تَعُدُّونَ عَقْرَ النِّيبِ أَفْضَلَ مَجْدِكُم

بَنِي ضَوْطَرَى لَوْلَا الكَمِيَّ المُقَنَّعَا

يُريد: هَلاّ الكَمِيَّ، ويُروَى المُدَجَّجَا، وَمعنى تَعُدُّونَ: تَجْعَلُونَ وتَحْسَبُون، ولهاذا عَدّاه إِلى مفعولين.

[ضغدر]

: (الضَّغَادِرُ: الدَّجاجُ) ، الواحِدَةُ ضُغْدَرَةٌ بالضمّ، وَفِي بعض النّسخ ضُغْدُورَةٌ، كَذَا فِي التّهْذِيبِ فِي تَرْجَمَة (خرط) قَالَ: قرأْتُ فِي نُسخة من كتابِ اللَّيْثِ:

عَجِبْتُ لخِرْطيطٍ ورَقْمِ جَناحِهِ

ورُمَّةِ طِخْمِيل ورَعْثِ الضَّغادِرِ

قَالَ اللَّيْثُ: الخِرْطِيطُ: فَرَاشَةٌ مَنْقوشَةُ الجَنَاحَيْنِ، والطِّخْمِيلُ: الدِّيكُ، والضَّغادِرُ: الدَّجاج، قَالَ الأَزهريّ: وَلم أَعْرفْ ممّا فِي هاذا البَيْتِ شَيْئا، كَذَا نَقله الصاغانيّ.

وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:

[ضغر]

: ضَغْرَى، كسَكْرَى: موضعٌ دُونَ المدينةِ.

[ضفر]

: (ضَفَرَ يَضْفِرُ) ، من حدّ ضَرَبَ،