للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[وق ظ]

{وَقَظَهُ، كوَعَدَهُ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيّ. وَقَالَ ابنُ السِّكِّيتِ: أَي وَقَذَهُ، عاقَبَت الظّاءُ فِيهِ ذالاً.

(و) } وَقَظَ عَلَى الأَمْرِ: دَامَ وثَبَتَ، كوَكَظَ.

ويُقَالُ: {وُقِظَ بِهِ فِي رَأْسِهِ، بالضَّمَّ، كقَوْلِكَ: ضُرِبَ فُلانٌ فِي رَأْسِهِ، وصُدِعَ فِي رَأْسِهِ، تُسْنِدُ الفِعْلَ إِلَيْه، ثُم تَذْكُرُ مَكَانَ مُبَاشَرَةِ الفِعْلِ ومُلاقَاتِهِ، مُدْخِلاً علَيْه الحَرْفَ الَّذِي هُوَ للوِعاءِ، وَمِنْه الحَدِيثُ أنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَليه وسَلَّمَ كانَ إِذا نَزَلَ بِهِ الوَحْيُ وُقِظَ فِي رَأْسِهِ، وارْبَدَّ وَجْهُهُ، ووَجَدَ بَرْداً فِي أًسْنَانِه كَوُقِطَ بالطَّاءِ المُهْمَلَةِ، أَالصَّوابُ بالطَّاءِ، ولَمْ يَذْكُرْهُ هُناكَ، وَقد استَدْرَكْنَاهُ عَلَيْه، ثُمَّ إِنَّهُ أَحالَهُ على مَجْهُولٍ، ولَمْ يّذْكُرِ المَعْنَى، ومَعْنَاهُ: أَي أدْرَكَهُ الثِّقَلُ فوَضَعَ رَأْسَهُ.

وقالَ اللَّيْثُ:} الوَقْظُ: حَوْضٌ صَغِيرٌ لَهُ إِخَاذٌ، وَفِي نُسْخَةٍ من كِتَابِهِ: حَوْضٌَليْسَت لَهُ أَعْضَادٌ، إِلاّ أَنَّهُ يَجْتَمِعُ فِيهِ ماءٌ كَثِيرٌ، وَقد تَبِعَهُ ابنُ عَبّادٍ أَيْضاً فِي المُحِيطِ. قَالَ الأَزْهَرِيُّ والصّاغَانِيُّ: وَهُوَ خَطَأٌ مَحْضٌ، وتَصْحِيفٌ. قُلْتُ: وَقد ذَكَراهُ أَيْضاً هُناكَ.

{والوَقِيظُ، كأَمِيرٍ: المُثْبَتُ الَّذِي لَا يَقْدِرُ على النُّهُوضِ مِثْلُ الوَقِيذِ، عَن كُراع.

وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: يُقَالُ: ضَرَبَهُ} فوَقَظَهُ، أَي أَثْقَلَهُ، وقِيلَ: كَسَرَهُ وهَدَّهُ. {ووَقَظَهُ: أَثْخَنَه بالضَّرْب.

[وك ظ]

} وَكَظَهُ {يَكِظُه} وَكْظاً: دَفَعَهُ وزَبَنَهُ، وَهُوَ {الوَاكِظُ، ذَكَرَهُ أَبو عُبَيْدٍ فِي المُصَنَّفِ، كَمَا فِي الصّحاح.

وَقَالَ اللِّحْيَانِيّ:} وَكَظَ عَلَى الأَمْرِ: دَاوَمَ وثَبَتَ! كوَاكَظَ. وقالَ مُجَاهِدٌ فِي قَوْلِه تَعالَى مَا دُمْتَ عَلَيْه