للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بَعْضَها إِلَى بعض. قَالَ الأخطل:

(ونَقضُ العُهودِ بإثْرِ العُهودِ ... {يَؤُزُّ الكَتائبَ حَتَّى حَمِيَنا)

} والأَزيزُ: الحِدَّة، وَهُوَ {يَأْتَزُّ من كَذَا: يَمْتَعِضُ ويَنْزَعِج.

أُفٍّ ز

} الأَفْز: أهمله الجَوْهَرِيّ. وَقَالَ أَبُو عمروٍ: {الأَفْز} والأَفْر، بالزاي وَالرَّاء: الوَثْب، هَكَذَا نَقله الصَّاغانِيّ عَنهُ، وَنَقله صاحبُ اللِّسان عَنهُ أَيْضا فَقَالَ: {الأَفْز، بالزاي: الوَثبَةُ بالعَجَلة، والأَفْر، بالراء: العَدْو، ثمَّ قَالَ الصَّاغانِيّ: كأنّه مَقْلُوبٌ من الوَفْز، قَالَ شَيْخُنا: حقّ الْعبارَة أَن يَقُول: كأنّه مُبدَلٌ من الوَفْز، لأنّ الهمزةَ تُبدَلُ من الْوَاو، إِذْ لَا معنى للقَلبِ هُنَا إلاّ من حَيْثُ الإطلاقُ العامّ. يُقَال: أَنا على} إفَازٍ ووِفاز، كإشاحٍ ووِشاح وإسادةٍ ووِسادة. نَقله الصَّاغانِيّ.

[ألز]

{الأَلْز، أهمله الجَوْهَرِيّ، ثمَّ قَالَ ابْن الأَعْرابِيّ: هُوَ اللُّزوم للشَّيْء، يُقَال:} أَلَزَه {يَأْلِزُه} أَلْزَاً، من حدِّ ضَرَبَ، نَقله الصَّاغانِيّ. كَذَا {أَلَزَ بِهِ} يَأْلِزُ {أَلْزَاً.} وأَلِزَ كفَرِح: قَلِقَ، وعَلِزَ مثلُه، نَقله الصَّاغانِيّ

. أوز

{الأَوْز، بِالْفَتْح: حِسابٌ من مجاري الْقَمَر، كالأَزَز، وَقد تقدّم، وَأَعَادَهُ صاحبُ اللِّسان هُنَا، أَو أحدُهما تَصحيفٌ من الآخر.} والإِوَزُّ، كخِدَبٍّ: القَصيرُ الغليظ اللَّحيمُ فِي غَيْرِ طُولٍ، قَالَه اللَّيْث، والأُنثى:! إوَزَّةٌ. وَجَزَمَ العُكْبَرِيُّ أنّ هَمْزَتها زائدةٌ، لأنّ بَعْدَها ثلاثةَ أصُول، كَمَا نَقله شَيْخُنا. قَالَ ابنُ سِيدَه: وَهُوَ فِعَلٌّ، وَلَا يجوز أَن يكون إفَعْلاً، لأنّ هَذَا البناءَ لم