وَقَالَ الأَحمرُ: {المُسْأَدُ من الزِّقَاق أَصغَرُ من الحَمِيت.
وَقَالَ شَمِر: الَّذِي سَمِعْنَاه المُسْأَب، بالباءِ: الزِّقُّ العَظِيم.
(و) بَعير بِهِ} سُؤَادٌ، (كغُرَاب: داءٌ يأْخُذُ الإِنسانَ) ، هاكذا فِي النُّسخ، وَفِي بعض الأُمَّهات: الناسَ، وَهُوَ الصَّوَاب. (والإِبِلَ والغنمَ مِنْ شُرْبِ) وَفِي بعضِ الأُمّهاتِ: على (الماءِ المِلْح) وَقد ( {سُئِدَ، كعُنِيَ، فَهُوَ} مَسْؤُودٌ) ، إِذا أَصابه ذالك الدَّاءُ.
وَلم يذكر المصنِّف {السَّأْد، وَهُوَ المَشْي. قَالَ رُؤبة:
من نَضْوِ أَوْرَمٍ تَمشَّتْ} سَأْدَا
وَقَالَ الشّمّاخُ:
حَرْفٌ صَمُوتُ السُّرَى إِلَّا تَلَفُّتَها
باللَّيْلِ فِي سَأَدٍ مِنها وإِطراقِ
{وأَسأَد، السَّيْرَ؛ أَدْأَبَه. أَنشدَ اللِّحْيَانيُّ:
لم تَلْقَ خَيْلق قَبْلَهَا مَا لَقَيَتْ
مِن غِبِّ هَاجرةٍ وسَيْرٍ} مُسْأَدٍ
[سبد]
: (السَّبْدُ) ، بِفَتْح فَسُكُون؛ (حَلْقُ الشَّعَرِ) واستئصالُه، (كالإِسْبدِ، والتَّسْبِيدِ) .
وَقَالَ أَبو عَمرٍ و: سَبَدَ شَعرَه وسَبَّدَه وأَسْبَدَه وسَبَّتَه، إِذا حَلَقَه.
(و) السِّبْد بِالْكَسْرِ: الذِّئْبُ) أَخَذَه مَنْقُول المُعَذَّل بن عبدِ الله:
من السُّحِّ جَوَّالاً كأَنَّ غُلامَهُ
يُصَفُ سِبْداً فِي العِنَانِ عَمَرَّدَا
ويروى سِيداً.
(و) السِّبْد: (الدَّاهِيَةُ) ، كالسِّبْدةِ.
(و) يُقَال: (هُوَ سِبْدُ أَسْبَادٍ) ، أَي (دَاهِيَةٌ) ، وَفِي بعض الأُمهات: دَاهٍ (فِي اللُّصُوصِيَّةِ) .
(و) السَّبَد، (بالتَّحْرِيك؛ القليلُ من الشَّعَرِ، و) من ذالك قَوْلهم: فُلانٌ (مَالَهُ