للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

{ولَيفْتُ} اللِّيفَ {تَلْيِيفاً: عَمِلْتُه (و) } لَيَّفْتِ الفَسِيلَةُ كذلكَ: إِذا غَلُظَتْ، كَثُرَ {لِيفها. وقالَ الفَرَّاءُ: رَجُلٌ} - لِيفانِيٌّ بالكَسْرِ: أَي لِحْيانِيٌّ نُسِب إِلَى {لِيفِ النَّخْلِ.

وَمِمَّا يُستدركُ عَلَيْهِ:} لَيَّفَه تَلْييفاً: غَسَلَه {باللِّيفِ، وَهُوَ} المُلَيِّفُ. ولِحْيَةٌ! لِيفانِيَّةٌ: كثِيرَةُ الشَّعَرِ، مُنْبَسطَةُ الأَطْرافِ.

وَمِمَّا يُستدركُ عَلَيْهِ: فصل الْمِيم مَعَ الفاءِ قَالَ شيخُنا: أَهمَلَه لأَنَّ استِقْراءَه اقْتَضَى أَنَّه ليسَ فِي كَلامِ العَرَبِ كَلِمَةٌ أَوَّلُها ميمٌ وآخرُها فاءٌ، وكانَ مُقْتَضَى التَّبَجُّحِ، ودَعْوَى الإِحاطَةٍ أَنْ يَذْكُرَ مَا وَرَدَ فِي هَذَا الفَصْلِ من أَسماءِ القُرَى والمُدُنِ، ثمَّ ذَكَر.

[م س ف]

مَسُّوف، كتَنُّورٍ، وَهِي بلادٌ من بادِيَةِ التَّكْرُورِ، مِنْهَا: أَحْمَدُ بنُ أَبي بَكْرٍ المَسُّوفِيُّ، ذَكَرَهُ السَّخاوِيُّ فِي تاريخِ المَدينةِ.

[م غ ف]

ومَغُوفَةُ، بفتحِ الميمِ، وضَمِّ الغَيْنِ، وبعدَ الْوَاو فاءٌ: من بِلادِ الأنْدَلُس بنواحِي تُدْمِيرَ وقَرْطاجَنَّةَ، وَقد تُبْدَلُ الفاءُ بسينٍ مهملةٍ، وتُقالُ بالمعجَمَةِ أيْضاً. قلتُ: وَهَذَا الأخيرُ هُوَ المَشْهورُ، كَمَا صَرَّحَ بِهِ المَقَّرِيُّ فِي نَفْحِ الطِّيبِ، وَقد ذَكَرْناها فِي الشّينِ المُعْجَمَةِ مِمَّا اسْتدْرَكْنا بِهِ على المُصَنِّفِ هُناكَ.

[م ن ص ف]

ومَنْصَف، كمَقْعَدٍ: من قُرَى بَلَنْسِبَةَ بالأَنْدَلُسِ، ذكَرَها المَقَّريُّ أَيْضاً. قلتُ: وَهَذَا أَشْبَهُ أَنْ يَكُونَ محَلُّه فِي ن ص ف.