[س ر ن ف]
السُّرْنُوفُ كَعُصْفُورٍ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، وَقَالَ الصَّاغَانِيُّ: هُوَ الْبَاشِقُ.
وَقَالَ ابنُ عَبَّادٍ: السِّرْنَافُ، كَقِرْطَاسٍ: الطَّوِيلُ من الرِّجَالِ، ومِثْلُه فِي اللِّسَانِ.
[س ر هـ ف]
سَرْهَفْتُ الصَّبِيَّ، كَتَبَهُ بالأَحْمَرِ علَى أنَّه مُسْتَدْرَكٌ علَى الجَوْهَرِيُّ، وَهُوَ قد ذكَره فِي سَرْعَفَ اسْتِطْرَاداً، وَقَالَ: أَي أحْسَنْتُ غِذَاءَهُ، ونَعَّمْتُهُ، ويُرْوَي قَوْلُ العَجَّاجِ هَكَذَا: سَرْهَفْتُه مَا شِئْتَ مِن سِرْهَافِ قَالَ الجَوْهَرِيُّ: وأنْشَدَ أَبُو عمروٍ: إِنَّكَ سَرْهَفْتَ غُلَاماً جَفْرَا زَادَ الصَّاغَانِيُّ: وَكَذَا الجَارِيَةُ قَالَ: قد سَرْهَفُوهَا أيَّمَا سِرْهَافِ ومّما يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: السَّرْهَفُ: المَائِقُ الأكُولُ.
ورَجُلُّ مُسَرْهَفٌ: حَسَنُ الغِذاءِ مُنَعَّمٌ.
[س ع ف]
السَّعَفُ، مُحَرَّكَةً: جَرِيدُ النَّخْلِ، هَكَذَا نَقَلَهُ الأزْهَرِيُّ عَن بَعْضِهم. أَو الصَّوَابُ أنَّ سَعَفَ الجَرِيدِ: وَرَقُهُ الذِي يُسَفُّ مِنْهُ الزُّبْلانُ والجِلَالُ، والمَرَاوِحُ، وَمَا أشْبَهَهَا، ومنهُ حديثُ سعيدِ بنِ جُبَيْرٍ، فِي صِفَةِ نَخْلِ الجَنَّةِ:) كَرَبُهَا ذَهَبٌ، وسَعَفُهَا كُسْوَةُ أَهْلِ الجَنَّةِ (وَقَالَ الشاعِرُ:
(إنِّي علَى الْعَهْدِ لستُ أَنْقُضُهُ ... مَا اخْضَرَّ فِي رَأْسِ نَخْلَةٍ سَعَفُ)
وَقَالَ اللَّيْثُ: أكْثَرُ مَا: يُقَالُ لَهُ السَّعَف: إِذا يَبِسَتْ، وَإِذا كَانَتِ السَّعَفَةُ: رَطْبَةً، فَشَطْبَةٌ، قَالَ الأزْهَرِيُّ:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute