للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَقَالَ الأَصمعيّ: أَساءَ رُؤبَةُ فيِّ قَوْله هاذا؛ لأَنه كَانَ يَنْبَغِي لَهُ أَن يُؤَكِّدَ أَمْرَ الدَّيْن.

وَقَالَ غيرُهُ: دَيْنٌ والِثٌ، أَي يَتَقَلَّدُهُ كَمَا يَتَقَلَّدُ العَهْدَ، كَذَا فِي اللِّسَان.

وَفِي الأَساس: وَعِنْدِي {وَلْثَةٌ من خَبَرٍ، وَرَضْخَةٌ مِنْهُ أَي شيءٌ يَسِير مِنْهُ، وَقد تقدّمت الإِشارة لَهُ.

[وهث]

: (} الوَهْثُ، كالوَعْدِ) ، أَهمله الجَوْهَرِيّ وَقَالَ اللَّيْثُ: هُوَ (الانْهِمَاكُ فِي الشَّيْءِ) .

(و) الوَهْثُ أَيضاً: (الوَطْءُ الشَّدِيدُ) يُقَال: {وَهَثَ الشّيْءَ} وَهْثاً: وَطِئَهُ وَطْئاً شَدِيدا.

( {وتَوَهَّثَ فِي الأَمْرِ) إِذا (أَمْعَنَ) فِيهِ، كَذَا فِي الْمُحكم.

} والوَاهِثُ: المُلْقِي نفسَه فِي هَلَكَة.

(فصل الهاءِ) مَعَ الْمُثَلَّثَة)

[هبث]

: هَبَثَ. مالَه، يَهْبُثُه هَبْثاً: بَذَّرَه وفَرَّقَهُ، قَالَه ابنُ مَنْظُور، فَهُوَ مسْتَدْرَك على المصنّف والصاغانيّ.

[هنبث]

: (الهَنْبَثَةُ: الأَمْرُ الشّديدُ) . النّون زَائِدَة، وَالْجمع هَنابِثُ، وَفِي الحَدِيث: اينّ فاطِمَةَ قَالَت بعدَ موتِ سيِّدِنا رسولِ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

قدْ كَانَ بَعْدَكَ أَنْبَاءٌ وهَنْبَثَةٌ

لَو كُنْتَ شاهِدَها لم تَكْثُرَ الخُطَب

إِنّا فَقَدْنَاكَ فَقْدَ الأَرْضِ وابِلَهَا

فاخَتَلَّ قومُك فاشْهَدْهُمْ وَلَا تَغِبِ

الهَنْبَثَة: واحِدَةُ الهَنَابِثِ، وَهِي الأُمورُ الشِّدادُ المُخْتَلَفَةُ.

وَقد وردَ هاذا الشّعْر فِي حَدِيثٍ آخرَ قَالَ: (لما قُبِضَ سيّدُنَا رَسُولُ