(أَو الصوابُ الحَيْقَارُ) ، بفَتْح الحَاءِ المُهْمَلَة وسُكُون التَّحْتِيّة والقَافِ. ابْن الحَيْقِ من بني قَنَصِ بنِ مَعَدّ، قَالَه ابنُ الكَلْبِيّ، (أَو الجِيفَارُ، بالجِيمِ والفَاءِ) ، وَلم يَذْكُرهْ فِي (ج ف ر) وَلَا فِي (ح ق ر) .
[خلر]
: (الخُلَّر، كسُكَّرٍ: نَبَاتٌ) ، أَعْجَمِيّ، (أَو الفلألُ، أَو الجُلْبَانُ، أَو المَاشُ) ، الأَخِير فِي التَّهْذِيب، وَقد ذَكَرِه الإِمَامُ الشَّافِعِيّ رَضِي الله عَنهُ فِي الحُبوب الَّتِي تُقتَاتُ.
(وخُلَاّرٌ كرُمَّانٍ: ع بفارِسَ يُنْسَبُ إِلَيْه العَسَلُ الجَيِّدُ) ، وَمِنْه كِتَاب الحَجَّاجِ إِلى بَعْضِ عُمَّالهِ بفارِس: (أَنِ ابْعَثْ إِلَيَّ بعَسَلٍ من عَسَل خُلَاّر، من النَّحْلِ الأَبْكار، من المستشفار الَّذِي لم تَمَسَّه نَار) . كَذَا وَقَع، والصَّوابُ من الدَّسْتَفْشار، وَهِي فارسيّة، أَي مِمَّا عَصَرَتْه الأَيْدِي وعَالَجَتْه، وأَوردَه المُصَنّف فِي تَرْقِيقِ الأَسَل لتَصْفِيقِ العَسَل، مُطَوَّلاً. طَالَ عَهْدِي بِهِ، فراجِعْه.
[خمر]
: (الخَمْرُ: مَا أَسْكَرَ) ، مادّتها مَوْضُوعَة للتَّغْطِية والمُخَالطَةَ فِي سِتْرٍ، كَذَا قالَه الرَّاغِب والصّاغانِيّ وغَيرُهما من أَربابِ الاشْتِقَاق، وتَبِعَهم المُصَنِّف فِي البصائر. واختُلِف فِي حَقِيقَتَها، فقِيل هِيَ (من عَصِيرِ العَنْب) خَاصَّةً، وَهُوَ مَذْهَب أَبِي حَنِيفَة، رَحِمه اللَّهُ تَعَالى، والكُوفِيِّين، مُرَاعَاةً لفِقْه اللُّغَة: (أَوْ عَامٌّ) ، أَي مَا أَسْكَرَ من عَهيرِ كُلِّ شَيْءٍ لأَنَّ المَدَارَ على السُّكْر وغَيْبُوة العَقْل، وَهُوَ الذِي اخْتَاره الجَمَاهِير.
وَقَالَ أَبو حَنِيفة الدِّينَوَرِيّ: وَقد
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute