ويأْتي مَصدَراً كالإِناخَة، وَاسم مفعول على حَقِيقَته، واسمَ زمَان، لأَنّ الْمَفْعُول من المَزيد يأْتي للوجوه الأَربعة على مَا عُرِف فِي مبادىء الصَّرْف.
(والمُنِيخُ: الأَسَد) .
(والنَّائِخَة: الأَرضُ البَعِيدَة) ، أَو هِيَ النّابخة بالموحّدة، وَقد سبقَ.
ونَوّخَ اللَّهُ الأَرضَ طَروقةً للماءِ، أَي جَعَلَهَا مِمَّا تُطيقه، وَهُوَ مَجاز.
(وذُو مَنَاخٍ كَمَنَارٍ: لَهِيعَةُ بنُ عبدِ شَمْسِ، قَيْلٌ) من الأَقيال.
(وتَنُوخُ) قبيلةٌ ذُكرَ (فِي تنخ، ووَهِمَ الجوهريُّ) ، وَقد مرَّ فِي الفوقيّة فلينظَرْ هُنَاكَ.
وَفِي (الأَساس) : وَمن الْمجَاز أَناخَ بِهِ البَلاءُ والذُّلّ، وهاذا مُنَاخُ سَوءٍ، للمكانِ غير المرضيّ.
(فصل الْوَاو) مَعَ الخاءِ الْمُعْجَمَة)
[وبخ]
: (وَبَّخَه) بسُوءٍ (توبِيخاً) ، إِذا (لَامَهُ وعَذَلَهُ) وأَبَّخَه لُغَةٌ فِيهِ، عَن ابْن الأَعرابيّ، قَالَ ابْن سَيّده: أُرَى همزتَه بَدلاً من الْوَاو، وَهُوَ مذكورٌ فِي الْهمزَة.
(و) وَبَّخه: (أَنّبَهُ وهَدَّدَه) .
والوَبْخَة. العَذْلَة المُحْرِقة، قَالَ أَبو مَنْصُور: الأَصلُ فِي الوَبْخَةِ الوَمْخَةُ، فقُلبِت الباءُ ميماً لقُرْب مَخرجيهما.
[وتخ]
: ( {وَتَخَه بالعَصَا: ضَرَبَه بهَا) .
(} والوَتَخَة، محرّكةً: الوَحَلُ) .
(و) عَن ابْن الأَعرابيّ: يُقَال: (مَا أَغْنَى) عنّى ( {وَتَخَةً: شَيئاً) : رَوَاهُ بالحاءِ وبالخاءِ.
(} والمِيتَخَة) ، بِالْكَسْرِ! كالمِتْيَخَة. قَالَ شيخُنَا: هاذا اللّفظُ قد وردَ فِي الحَدِيث، وذَكرَ أَهلُ الْغَرِيب فِيهِ لُغاتٍ استوعبَها الزّمخشريُّ فِي الْفَائِق، وأَوردها ابْن الأَثير فِي النِّهاية فَقَالَ: هاذه اللّفظَةُ قد اختُلِف فِي ضَبْطِها، فَقيل بِكَسْر الْمِيم وَتَشْديد التاءِ، وبفتح الْمِيم مَعَ التَّشْدِيد، وبكسر الْمِيم وَسُكُون