البَشيِذَق من صاحِبِكَ شَيْئاً، كالصَّقْرِ قَالَ الأزهريُّ: أَحْسَبُ الشَّوْذَقَةَ مُعَربةً، أصلُها البشيذقة.
[ش رب ق]
شَرْبَقَ الثَّوْبَ شَرْبَقَةً، وشَبْرَقَهُ شَبْرَقَةً: مَزَّقَهُ، قَالَه الفَرّاءُ، وكَتَبَه المُصَنفُ بالحُمْرَةِ، مَعَ أنَّ الجَوْهَرِيَّ ذَكَره فِي شَبْرَقَ اسْتِطرادًا، فالأوْلَى كتْبُه بالسَّواد.
[ش رش ق]
الشِّرْشِقُ، كزِبْرِجٍ أَهْمَلَه الجَوْهري، وَفِي اللِّسانِ: طائِر، زادَ الصّاغانِي: يُقالُ لَهُ: الشِّقِرّاقُ وسَيَأتي قَرِيباً.
وَمِمَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: شِرْشِيقٌ، بكسرِ الشِّينَيْنِ: لَقَبُ حُسام الدِّينِ أبي الفَضْلِ مُحَمَّدِ بنِ مُحَمدِ بنِ عَبْدِ العَزِيزِ بنِ عَبْدِ القادرِ الجيلانِيّ، ويُعْرَفُ بالحيالي، ووَلَدُه شمسُ الدِّينِ أَبُو الكَرَم مُحَمّدُ بنِ شِرْشِيقٍ، عُرِف بالأَكْحَل، فِي بلادِ الجَزِيرة، تُوفي سنة بالحيالِ، من أَعْمال سِنْجَار، ودُفِن عِنْد أَبِيه وجَدِّه.
[ش رق]
الشَّرْقُ: الشَّمْسُ حينَ تُشْرِقُ، ورَواه عَمْرو عَن أَبِيهِ، ورَواه ثَعْلَب عَن ابْن الأعرابِىِّ ويُحَرَّكُ عَن ابْنِ السِّكًّيتِ، يُقالُ: طَلَعَت الشَّرْقُ، وَلَا يُقال: غَرَبَت الشَّرْقُ.
والشَّرْقُ: إسْفارُها. والشَّرْقُ: حَيْثُ تَشْرُقُ الشمسُ يُقال: آتِيكَ كُلَّ يَوْم طَلْعَةَ شَرْقِه، نَقَله ابنُ السِّكِّيتِ.
والشرْقُ: الشَّقُّ يُقال: مَا دَخَلَ شَرْقَ فَمِي شَيءٌ، أَي: شِقَّ فَمِي، نَقَلَه الزَّمَخْشَرِي.
والشَّرْقُ المَشْرِقُ كَمَا فِي الصِّحاح، وجَمْعُه أشْراقٌ، قَالَ كُثَيِّرُ عَزَّةَ:
(إِذا ضَرَبُوا يَوْماً بهَا الآلَ زَيَّنُوا ... مَسانِدَ أَشْراقِ بهَا ومَغاربِ)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute