كأَنَّها وَهِي تَهادَى فِي الرققْ مِنْ ذَرْوِها شِبْراقُ شَد ذِي عَمَقْ والشِّبْرِقَةُ، كزِبْرِجَةٍ: الشَّيْءُ السَّخِيفُ القَلِيلُ من النَّباتِ والشَّجَرِ، هكَذا حكاهُ أَبُو حَنِيفَةَ مُؤَنَّثًا بالهاءَ، ويُقال: فِي الأرضِ شِبْرِقَةٌ من نَباتٍ، وَهِي المنْتَثِرَةُ. وقالَ ابنُ شُمَيْل: الشِّبْرِقُ: الشّيْءُ السَّخِيفُ من نَبْتٍ، أَو بَقْلٍ، أَو شَجَرٍ، أَو عِضاه.
والشِّبْرِقَةُ من الجنْبَةِ، وليسَ فِي البَقلِ شِبرِقَة.
والمُشَبْرَقُ من الثيابِ. المَقْطُوع عَن أَبِي عَمْرٍ و.
والشِّبْرِقَةُ، كزِبرجَةٍ: الْقطعَة من الثَّوْبِ.
[ش ب ز ق]
الشَّبْزَقُ كجَعْفر أَهْمَلَهُ الجَوْهَريًّ وقالَ أَبو الهَيْثَمِ: مَنْ يَتَخَبَّطُه الشَّيْطانُ من المَسِّ قالَ الأزْهَري: وفَسَّرَه أَبو الهَثيَم بالفارِسِية دِيو كَد خزِيدَهْ كَردَه هَكَذَا سَمِعْتُ المُنذرِيَّ يَقولُ: سَمِعت أبَا عَليٍّ يَقُول: سَمِعْتُ أَبا الهَيْثَم، وهكَذا نَقَلَه الصّاغانِيُّ فِي العُبابِ، وأَمّا صاحِبُ اللِّسان فَإِنَّهُ قالَ: هَكَذَا وَجَدْتُه فِي الأصْلِ، فنَقَلْتُه على صُورَتِه، وأَوْهَمَنِي فِيه نُقطَة على الرّاءَ فِي لَفْظَةِ الشِّبْرق فلَسْت أدْرِي أهوَ سَهْوٌ من النّاسِخ أَو أَنْ تَكُونَ اللَّفْظةُ شَبْزَق بالزّايِ، وَالله أَعْلَمُ.
قلت: ودِيْو: هُوَ الجِنّ، وخَزِيده كَرْدَه، أَي: مَسَّهُ وخَبَطَه.
ونَصْرُ اللهِ بنُ مُوسَى بنِ شَبزَقَ المَوْصِليُّ: مُحَدِّث ظاهِرُ سِياقِه أَنَّه كجَعْفَرٍ، والصَّوابُ أَنّه كزِبْرِج، كَمَا ضَبَطَه الحافِظُ، روى عنْ أَبِي جَعْفَرٍ السَّرّاج، وابْنُه أَبو البَرَكاتِ عَبْدُ الله رَوَى عَن ابْنِ الحُصَيْنِ، والدِّينَوَرِيّ، وَكَذَا أَخُوه عبدُ الرحمنِ رَوَى عَنْهُما، ماتَ الأخِيرُ سنة.
[ش ب ق]
شَبِقَ، كفرِحَ شَبَقاً: اشتَدَّت
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute