وبَطْنٌ من العَرَبِ.
[ل ك ط]
ومِمّا يُسْتَدْرَكُ عَليه: أَبو لكوط: عبدُ الرَّحْمنِ الدُّكّالِيّ، تَرْجمهُ التَّقِيُّ الفاسِيُّ فِي العِقْدِ الثَّمِين، وقبرُه بالحَجُونِ مَشْهُورٌ.
[ل م ط]
اللَّمْطُ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ، وَقَالَ ابنُ الأَعْرَابِيِّ: هُوَ الاضْطِرابُ. وقالَ غيرُه: اللَّمْطُ: الطَّعْنُ.
ولَمْطَةُ بالفَتْحِ: أَرْضٌ لِقَبِيلَةٍ بالبَرْبَرِ، والصَّوابُ من البَرْبَرِ بأَقْصَى المَغْرِب من البَرِّ الأَعْظَم، يُنْسب إِليها الدَرَقُ، لأَنَّهُمْ فِيمَا زَعَمَ ابنُ مَرْوانَ يَصْطادُونَ الوَحْشَ ويَنْقَعُونَ الجُلُودَ فِي اللَّبَنِ الحَلِيبِ سَنَةً كامِلَةً فَيَعْمَلُونَها دُرُوقاً، فَيَنْبُو عَنْهَا السَّيْفُ القاطِعُ. أَوْ لَمْطٌ: اسمُ أُمَّةٍ من الأُمَمِ قالَه الخَارْزَنْجِيُّ، وأَنْشَدَ: لَوْ كُنْتُ مِنْ نُوبَةَ أَو مِنْ لَمْطِ والصَّحِيحُ أَنَّهَا من البَرْبَر، وَهِي عِدَّةُ قَبَائِلَ أُخْرِجَت من فِلَسْطِينَ، ونَزَلَتْ بالمَغْرِبِ، وتَنَاسَلَت فسُمِّيَت بهم الأَمَاكِنُ الَّتِي نَزَلُوها، ولَمْطٌ هَذَا تَزَوَّجَ العَرْجَاءَ أُمَّ صِنْهاج، فأَوْلَدَ مِنْهَا لَمْطاً الأَصْغَر، فَهُمَا أَخَوَانِ لأُمّ. وقالَ أَبو زَيْدٍ: الْتَمَطَ فُلانٌ بِحَقِّي، إِذا ذَهَبَ بِهِ نَقَلَه، الصّاغَانِيُّ عَن أَبِي زَيْدٍ.
[ل وط]
[ليط]
! لُوطٌ، بالضَّمِّ: من الأَنْبِيَاءِ عليهِم الصَّلاةُ والسَّلام وَهُوَ لُوطُ بنُ هارانَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute