العبّاس بن سُرَيْج، والسيّد مَنْصُور العِراقيّ خَال سيّدي أَحْمد الرِّفاعيّ. وبُوزان بن سُنْقُر الرُّوميّ، سَمِعَ بالمَوْصِل وبغداد، ذكره ابنُ نُقطَة
. بيز
{بازَ} يَبْيِزُ {بَيْزَاً} وبُيُوزاً، كقُعودٍ: بادَ، أَي هَلَكَ، {وبازَ} يَبْيِزُ {بَيْزَاً: عاشَ، وَهُوَ من الأضْداد، صرَّحَ بِهِ الصَّاغانِيّ، وعَجيبٌ من المُصَنِّف إغْفالُه.} والبائزُ: الهالِكُ، والبائِز: العائِش، هَكَذَا نَقَلَه الصَّاغانِيّ، وقلّدَه المُصَنِّف. وَالَّذِي نُقِل عَن ابْن الأَعْرابِيّ: يُقَال: {بازَ عَنهُ،} يَبْيِزُ {بَيْزَاً} وبُيوزاً: حادَ، وَأنْشد:
(كأنَّها مَا حَجَرٌ مَكْزُوزُ ... لُزَّ إِلَى آخِرِ مَا {يَبْيِزُ)
أَرَادَ: كأنّها حَجَرٌ، وَمَا زَائِدَة. يُقَال: فلانٌ لَا} تَبيزُ رَمِيَّتُه أَي لَا تعيش، والصوابُ: لَا تَتْيِز، بالفَوقِيّة، أَي لَا يَهْتَزُّ سَهْمُه فِي رَمْيِه، وَقد تصَحَّفَ على المُصَنِّف، كَمَا سَيَأْتِي وَلم يَبِزْ لم يُفْلِتْ، والصوابُ لم يَتِزْ بالفَوقِيّة، وَقد تصَحَّف على المُصَنِّف فانْظُرْه. ومِمّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ: {بَيُوزاء، كجَلُولاء: قريةٌ على شاطئِ الْفُرَات، قُتلَ بهَا أَبُو الطَّيِّب المُتَنَبِّي سنة. وَأَبُو} البِيز، بِالْكَسْرِ، عليٌّ الحَرْبيّ، كَانَ ضَريرَ البَصَرِ فأمَرَّ النبيُّ صلّى الله عَلَيْهِ وسلَّم يدَهُ على عَيْنِه فِي المَنامِ فأصبَحَ مُبصِراً. ذكره ابْن نُقطَة.
(فصل التَّاء الفَوقيّة مَعَ الزَّاي)
[تأز]
! تَأَزَ الجُرحُ، كَمَنَعَ: الْتَأَمَ. وَتَأَزَ القَومُ فِي الْحَرْب، هَكَذَا فِي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute