وَتقول: لَا يستوى صاحبُ الحِمْلاج وَصَاحب المِحْلاجِ. وَهُوَ المِنْفَاخ، ويُسْتَعَارُ لقَرْنِ الثَّوْرِ.
وحَمْلَجَ الحَبْلَ: فَتَلَهُ، كَذَا فِي الأَساس.
[حلدج]
: وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:
الحُلُنْدُجَةُ والجُلْنْدُحةُ بِضَم الحاءِ والّلام والدّال الْمُهْملَة وبفتح الأَخير أَيضاً: الصُلْبَةُ من الإِبِل، وسيأْتي فِي جلدح إِن شاءَ الله تَعَالَى.
[حمج]
: (التَّحْمِيجُ: شدَّةُ النَّظَرِ) ، عَن أَبي عُبَيْدَة، وَقَالَ بعض المفسِّرين فِي قَوْله عز وَجل: {مُهْطِعِينَ مُقْنِعِى رُءوسِهِمْ} (سُورَة إِبْرَاهِيم، الْآيَة: ٤٣) قَالَ: مُحَمِّجِينَ مُدِيمِي النَّظَرِ، وأَنشد أَبو عُبيدَة لذِي الإِصْبع:
آإِن رَأَيْتَ بني أَبي
كَ مُحَمِّجِينَ إِليك شُوسَا
والتَّحْمِيجُ: فتحُ العَينِ وتَحدِيدُ النّظرِ، كأَنَّه مَبْهُوتٌ، قَالَ أَبو العِيَال:
وحَمَّجَ للجِبَانِ الموْ
تُ حَتّى قَلْبُه يَجِبُ
أَراد: حَمَّجَ الجَبانُ للمَوْته، فقَلَبَ.
(و) قيل: التَّحْمِيجُ (غُؤُور العَيْنِ) وَقيل: تَصْغِيرُها لتَمْكِينِ النّظر.
قَالَ الأَزهريّ: أَمّا قولُ اللَّيْثِ فِي تحْميج الْعين: إِنّه بِمَنْزِلَة الغُؤُورِ، فَلَا يُعْرَف.
(و) التَّحْمِيجُ (: تَغَيُّرٌ فِي الوَجْهِ من الغَصَبِ) وغيرِه، وَفِي الحَدِيث: (أَنَّ عُمَرَ، رَضِي الله عَنهُ، قَالَ لرَجُلٍ: مَالِي أَراكَ مُحَمِّجاً) . (أَو) هُوَ (إِدامَةُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute