للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

هكَذَا نَقَلَهُ وأَنا من الحَرْفِ أَوْجَرُ، لأَنِّي سَمِعْتُ ابنَ أَخِي الأَصْمَعِيّ يَقُول: بالحَاءِ والظّاءِ المُعْجَمَة، وسأَلْتُه فقالَ: هكَذَا رَأَيْتُ فِي كِتَابِ عَمِّي فَخِفْتُ أَنْ لَا يَكُونَ سَمِعَهُ. ومَرَّ أَيْضَاً عَن ابنِ عَبّادٍ: جِلْخِطاء بالخَاءِ المُعْجَمَة، وهكَذَا فِي نُسْخَةِ الجَمْهَرَة بِخَطِّ أَبِي سَهْلٍ، فراجِعْهُ وتَأَمَّلْ.

ج ل خَ ظ

كالجِلْخَاظِ، بالكَسْرِ، وبالخَاءِ المُعْجَمَة، وقَدْ أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، وَهُوَ فِي نَوادِرِ الأَعْرَابِ. هكَذَا، ونَصُّه: جِلْظاءٌ مِنَ الأَرْضِ، وجِلْخاظٌ، وجلْذَاء وجِلْذَانٌ كالجِلْخِظِ، كزِبْرِجٍ. والجِلْخِظاءِ أَو الصَّوابُ بالمُهْمَلَة، كَمَا قالَهُ الأَزْهَرِيّ.

[ج ل ظ]

جِلْظَاءٌ مِنَ الأَرْضِ، بالكَسْرِ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ. وَقَالَ ابنُ دُرَيْدٍ: أَي الأَرْضُ الغَلِيظَةُ كَمَا نَقَلَه الصّاغَانِيُّ، ونَقَلَه صَاحب اللِّسان فِي تَرْكِيب جلخظ استِطْراداً عَن نَوادِرِ الأَعراب.

والجِلْوَاظُ، بالكَسْر: سَيْفُ عامِرِ بْنِ الطُّفَيْل، نَقَلَهُ الصّاغَانِيُّ، قَالَ: وَهُوَ القائِلُ فِيه يَوْمَ الرَّقمِ:

(ثَأَرتُ غَدَاةَ فارَقَنِي عَقيلٌ ... وَلم يُدرك بِهِ الثَّأْرُ المُنيمُ)

(وتَحْتي الوَحْفُ، والجِلواظُ سَيْفِي ... فَكَيَفَّ يَمَلُّ من لَوْمِي المُلِيمُ)

واجْلَوَّظَ البَعِيرُ، كاعْلَوَّط: اسْتَمَرَّ على سَيْرِهِ واسْتَقَام، نَقَلَهُ ابنُ عَبّادٍ، وَفِي بَعْض النُّسخ: اسْتَمِدَّ.

[ج ل ف ظ]

الجِلْفَاظُ، بالكَسْرِ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيّ. وَقَالَ الأَزْهَرِيُّ: هُوَ مُصْلِحُ السُّفُن بالخُيُوطِ والخِرَق