مِنْهَا أَبو عمرٍ ومحمدُ بن يَعقوبَ {- الغُذَاوِذِيّ.
[غلذ]
: (الغَلِيذُ) ، أَهملَه الجوهَرِيُّ وصاحبُ اللِّسَان، وَقَالَ الصاغانيُّ هُوَ (الغَلِيظ) ، قلت: لُغَةٌ فِيهِ أَو هُوَ من الإِدال.
[غنذ]
: (غَنْذَى بِهِ) ، أَهمله الجوهَرِيُّ، وَقَالَ الصاغانيُّ، إِذا أُغْرِيَ بِهِ، مثل (عَنْذَى بِهِ) ، وَقد تَقَدَّم.
(والغَانِذُ: الحَلْقُ ومَخْرَجُ الصَّوْتِ) .
[غندرذ]
: وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:
غنْد رُوذ، الدالُ الأُولى مُهْمَلة: من قُرَى هَرَاةَ مِنْهَا أَبو عمرٍ والفَتْحُ ابْن نُعَيْمٍ الهَرَوِيّ، عَن شَرِيك والحَكم ابْن ظُهَيْر، وَعنهُ إِسحاق بن الهَيَّاج.
[غيذ]
: (} الغَيْذَانُ) ، أَهمله الجوهَرِيّ، وَقَالَ ابنُ الأَعرابيّ: هُوَ (الَّذِي يَظُنُّ فَيُصِيبُ) ، رَوَاهُ الأَزهَرِيّ فِي التَّهْذِيب عَنهُ.
(! والمُغْتَاذُ: المُغْتَاظُ) ، لُغَة فِيهِ، كَمَا قَالَه الصتغانيُّ، أَو هُوَ من بَاب الإِبدال.
(فصل الفاءِ مَعَ الذَّال الْمُعْجَمَة)
فَخذ
: (الفَخِذُ، ككَتِفٍ:) وَصْلُ (مَا بَين السَّاقِ والوَرِكِ، مُؤَنَّث، كالفَخْذِ) ، بِفَتْح فَسُكُون، (ويُكْسَر) ، أَي مَعَ السّكُون، فَهِيَ ثلاثُ لُغَاتٍ، وَهِي مَشْهُورَة فِي كُلِّ ثُلاثيَ على وِزانِ كَهف، وَزَاد الزّركَشِيُّ فِي شَرْح البُخَارِيّ أَن فِيهِ لُغَةً فِخِذ، بكسرتين، وَفِي تَسهيل ابنِ مَالك: فِي كُلِّ عَيْنٍ حَلْقِيَّةٍ أَربَعُ لُغَات سواءٌ كَانَت اسْماً مفَخِذٍ، أَو فِعْلاً كشَهِد، الثَّلَاثَةُ وكَسْرُ الفَاءِ والعَيْنِ وصَرَّح بذلك فِي الكافِية وشَرْحِها، وسيأْتي لنا أَيضاً
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute