للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وَمِمَّا يُستَدرَك عَلَيْهِ: قَالَ أَبو زَيْد: {الضَّيَكانُ والحَيَكانُ، من مَشْيِ الإِنْسانِ: أَن يُحَركَ فِيهِ مَنْكِبَيه وجَسَدَه حينَ يَمْشِي مَعَ كَثْرَةِ لَحْم.

وَقَالَ غيرُه: الضَّيَكانُ: مَشْي الرَّجُل الكَثير اللَّحْمِ، فَهُوَ إِنَّما يَتَفَحَّجُ. وَقَالَ الزَّمَخْشَرِيُّ: امرأَةٌ} ضَيَّاكَة: مُتَفَحِّجَةٌ لسِمَنِ فَخِذَيْها، وَكَذَلِكَ حَياكَةٌ.

(فصل الطَّاء مَعَ الْكَاف)

هَذَا الْفَصْل كَالَّذي بعده وَهُوَ فصل كَالَّذي بعده وَهُوَ فصل الظَّاء سَاقِط من الصِّحَاح لِأَنَّهُ لم يثبت عِنْده فِيهِ شَيْء على شَرطه وَكَذَا صَاحب اللِّسَان فَإِنَّهُ لم يذكر فِيهِ شَيْئا وَأوردهُ الصَّاغَانِي فِي الْعباب والتكمله فَقَالَ:

[ط ب ر ك]

طَبَرَكُ، مُحَرَّكَةً: قَلْعَةٌ على رَأْسِ جَبَلٍ بالرَّيِّ، وَقَالَ غَيرُه: طَبَرَكُ: قَلْعَةٌ بأَصْبَهانَ والنِّسبَةُ إِليها طَبَرَكِيٌ.

[ط ح ك]

الطُّحَّكُ، كقُبَّرٍ أَهمَلَه الجَماعَةُ، وَقَالَ ابنُ عَبّادٍ، هِيَ من الإِبلِ: الَّتِي لَم تبرك بعدُ، كَذَا فِي النّسَخ، وَفِي العُباب لم تَبزُلْ بعدُ، وأَنْشَد: تَرَى الحِقاقَ المُسنِماتِ طُحَّكَا

[ط ر ك]

طَرَّكُونَة، بفتحِ الطّاءِ والرّاءِ المُشَدَّدَةِ المَفْتُوحة وضَمِّ الكافِ وفَتْحِ النُّونِ بعدَه هاءٌ، أَهْمَلَه الجَماعَةُ كالصّاغاني، وَهِي: بالأَنْدَلُس بيَدِ الإِفْرِنْجِ الآنَ. وآخَرُ بالغَربِ أَيْضًا غير الّذِي بالأَنْدَلُسِ.

[ط س ك]

الطَّسكُ أَهْمَلَه الجَماعَةُ، وَقَالَ ابنُ عَبّادٍ: هِيَ لُغَةٌ فِي الطَّسقِ وَهُوَ الوَظِيفَة من خَراجِ الأَرْضِ، وَقد تَقَدَّم فِي القافِ.