للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الأَقْدَرُ الّذي يَجُوزُ حافِرَا رِجْليه حافِرَيْ يَدَيْه. والشَّئيتُ: الّذِي يَقْصُرُ حافِرَا رِجْليْه عَن حافِرَيْ يَدَيْه. والأَحَقُّ: الّذي يُطَبِّقُ حافِرَا رِجْليْه حافِرَيْ يَدَيْه. ثمَّ إِنّ قَوْله: (والَّذي يَقصر) إِلى آخِره، هاكذا نصُّ عبارَة الصَّحاح والمُحْكم واللِّسان وَغَيرهم. قَالَ شيخُنا: وَفِيه إِضافة التَّثْنية إِلى التَّثْنية، وَهُوَ ممّا استقبحوه وعابُوه وصرَّحوا بأَنَّه لَا يَكادُ يُوجَدُ فِي كَلَام الْعَرَب، كَمَا فِي مُقرّب ابنِ عُصْفُور، وغيرِه. فَلَو أَتى بِهِ مُفرداً وقصَدَ الجِنْسَ، لَكَانَ أَجْرَى على مَا رامَه من الِاخْتِصَار. انْتهى.

قُلْتُ: وَهُوَ تَبِعَ الجَوْهَرِيَّ ومَنْ سَبَقَه، فأَورَد العبَارَة بنصِّها، وَلم يُغيِّرْ.

[شبت]

: (الشِّبِتُّ، كطِمِرَ) : أَهمله الجوهريُّ، وَقَالَ الصّاغانيّ: وَهِي (هاذِهِ البَقْلةُ المَعْرُوفةُ) ، وَقَالَ أَبو حنيفَة: نَبْتٌ، وزعَمَ أَنَّ السِّبِتَّ، بالسّين الْمُهْملَة، مُعَرَّبٌ عَنهُ.

قلتُ: وَقد تقدّم أَنَّهما مُعَرَّبا شِوِذْ، وأَنَّ الطّاءِ لُغةٌ فِيهِ، كَمَا يأْتي إِن شاءَ الله تَعَالَى.

وَمِمَّا يُستدرَكُ عَلَيْهِ:

شُبَيْتٌ، كزُبَيْرٍ: جَدُّ شيخِ بعضِ شُيوخنا أَبي عبد اللَّهِ محمّد بن إِبراهيم بنِ محمّد بن محمَّد الشُّبَيْتِيّ الدِّمياطيّ، روى عَن أَبي عبد اللَّهِ محمّد بن محمّد البديريّ.

[شبرت]

: (شُبْرُتُ، كقُنْفُذ) : أَهمله الجماعةُ، وَقَالَ الصّاغانيّ: (هِيَ قَلْعَةٌ بالأَنْدَلُسِ) من قِلاع السّاحل.