وَكَانَ آمَن بِهُودٍ عَلَيْهِ السَّلَام:
عَصَتْ عادٌ رَسُولَهُمُ فأَمْسَوْا
عِطَاشاً لَا تَمَسُّهُمُ السَّمَاءُ
لَهُم صَنَمٌ يُقَالُ لَهُ صَمُودٌ
يُقَابِلُه صَدَاءٌ والبَغَاءُ
فِي أَبيات، إِلى أَن قَالَ:
وإِنَّ إِلاهَ هُودٍ هُو إِلاهى
على الله التوكُّلُ والرَّجَاءُ
وَهُوَ مَذْكُور فِي كُتُب السِّيَر.
وَبَنُو صُمَادَةَ بالضمّ: حَيٌّ من الْعَرَب بِالشَّام.
ومَصْمُودةُ: قَبيلَةٌ من البَرْبَر، بالمَغْرب، وهم المَصَامدةُ، أَهلُ شَوْكَةٍ وعَدَد. والصِّمادةُ هِيَ الصِّماد، لما يُلَفُّ على الرأْس.
ويَومُ الصَّمْد، من أَيّامهم.
وَيُقَال: أَنا على صِمَادَةٍ من أَمْري، أَي على شَرَفٍ مِنْهُ.
وَبَات على صِمَاد الماءِ، أَي (على) أَمِّهُ.
[صمخد]
: (الصّمَخْددُ، بالخاءِ الْمُعْجَمَة، كسَفَرْجَلٍ وقُذعْملٍ) ، أَهمله الجوهريّ. وَقَالَ الفرَّاءُ، والسِّيرَافيّ: هُوَ (الخالصُ) من كُلِّ شيْءٍ. (و) يُقَال: (أَنتَ فِي صَمَخْدَد قَوْمِك) كسَفَرْجَلٍ (أَي فِي صَميمهم) وخالِصهم.
(واصْمَخَدَّ) الرَّجُلُ اصْمِخْداداً: (انتَفَخَ غَضَباً) وامتلأَمنه.
[صمرد]
: (الصِّمْرِدُ، كَزِبْرجٍ) ، أَهمله الجوهَريُّ، وَقَالَ ابنُ الأَعرابيِّ: هِيَ من الإِبل: (النّاقةُ الغَزيرَةُ اللَّبَنِ) .
(و) قَالَ غَيره: (القَليلَتُه) ، فَهُوَ (ضدٌّ) .
(والصَّمَريُ: الأَرَضُونَ الصَّلَابُ) .
(و) الصَّمَاريدُ: (الغَنَمُ السِّمانُ. و) أَيضاً: (المَهَازِيلُ. ضدٌّ) ، وذكرَ الجوهريُّ. هاذه المادّةَ فِي: ص ر د. قَالَ: وأُرَى الميمَ زائدةٌ، وَقَالَ الصاغانيُّ الصِّمْرِدُ: فِعْلِلٌ. والصَّمَارِيدُ. فَعَالِيلُ والميمانِ أَصْلِيَّتان.