وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: الْمُتَرَخِّلُ: صاحِبُ الرِّخالِ الَّذِي يُرَبِّيها، وَبِه فُسِّرَ قَوْلُ الكُمَيْتِ:
(وَلَو وُليَ الهُوجُ النَّوايحُ بِالَّذِي ... وُلِينَا بِهِ مَا دَعْدَعَ المُتَرَخِّلُ)
ورُخَيْلَةُ بنُ ثَعْلَبَةَ: بَدْرِيُّ، ومسعودُ ابنُ رُخَيْلَةَ بنِ عائِذٍ الأَشْجَعِيُّ، كانَ قائِدَ أَشْجَعَ فِي الأَحْزابِ ثُمَّ أَسْلَمَ. والرَّخاخِلُ: أَنْبِذَةُ التَّمْرِ، قالَ ابنُ أَحْمَرَ: وَبَذَّ الرَّخاخِيلَ جُعْفِيُّها هَكَذَا فَسَّرَهُ الصّاغَانِيُّ، وأَوْرَدَهُ المُصَنِّفُ فِي ج ع ف اسْتِطْراداً، وأهْمَلَهُ هُنَا، كالصَّاغانِيُّ.
ر د خَ ل
الإِرْدَخْلُ، الكسْرِ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيّ، وَقَالَ اللَّيْثُ: هُوَ التَّارُّ السَّمِينُ، قالَ الأَزْهَرِيُّ: لم أَسْمَعِ الإِرْدَخْلَ لغيرِ اللَّيْثِ. قلتُ: وَقد تَقَدَّمَ للمُصَنِّفِ ذلكَ فِي الهَمْزِ بعَيْنِهِ، وكأنَّهُ أشارَ إِلَى الاخْتِلافِ فِي أصالَةِ الهَمْزَةِ وزِيادَتها.
[ر د ع ل]
الرِّدَعْلُ، بِمُهْمَلَتَيْنِ، كَرِبَحْلٍ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، وقالَ أَبُو عُبَيْدٍ: صِغارُ الأَوْلادِ، قالَ الضَّحَّاكُ بنُ عبدِ اللهِ السُّلُولِيُّ:
(أَلَا هَلْ أَتَى النَّصْرِيُّ مَتْرَكُ صِبْيَتِي ... رِدَعْلاً ومَسْبَى القَوْمِ ظُلْماً نِسائِيَا)
[ر ذ ل]
الرَّذْلُ، بالفَتْح والرُّذَالُ، بالضَّمِّ، والرَّذِيلُ، بالفَتْحِ والرُّذَالُ، بالضَّمِّ، والرَّذِيلُ، كأَمِيرٍ، والأَرْذَلُ: الدُّونُ مِنَ النَّاسِ فِي مَنْظَرِهِ وحَالاتِهِ، وقيلَ: هُوَ الخَسِيسُ، أَو الرَّدِيءُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ، ورَجُلٌ رَذْلُ الثّيابِ والفِعْلِ، ج أَرْذَالٌ، وَفِي بعضِ النُّسَخِ: أَرَاذِلُ، ورُذُولٌ، بالضَّمِّ، ورُذَلاءُ، جَمْعُ رَذِيلٍ، عَن يَعْقُوبَ ورُذَالٌ، بالضَّمِّ، وَهُوَ مِن الجَمْعِ العَزِيزِ، وَقد تقدَّمَتْ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute