للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

حَرَنَ حروناً: تأَخَّرَ، وَبِه فَسَّرَ الأَصْمَعيُّ قوْلَ الرَّاعِي:

كِناسُ تَنوفةٍ ظَلَّت إِليهاهِجانُ الوَحْشِ حارنةً حُرُوناأَي مُتأَخِّرة؛ وقالَ غيرُهُ: أَي لازِمَةً.

وحَرُنَ بالمَكانِ حُرونَة: إِذا لَزِمَه فَلم يُفارِقْه.

والحَرونُ: فَرَسُ عُقْبةَ بنِ مُدْلِجٍ.

وَمَا أَحْرَنَكَ هَهُنَا.

وبنُو فلانٍ جارُونَ فِي الكَرَم: لَا تُخافُ حِرَانَاتُهم.

وسكَّةُ حُرَّان، كزُنَّارٍ: بأَصْبَهان، مِنْهَا أَبو المطهر عبْدُ المنْعمِ بنُ نَصْر بن يَعْقوب عَن جَدِّه لأُمِّه أَبي طاهِرٍ الثَّقَفيِّ، وَعنهُ السّمعانيُّ.

وَذُو الحَرِينِ، كأَميرٍ: لَقَبُ الزِّبرقان بنِ عَدِيَ التَّميميّ، نَقَلَه الحافِظُ.

والحِرِنَّة، بكسْرَتَيْن: قَرْيَةٌ فِي عرض اليَمامَةِ لبَني عَدِيِّ بنِ حَنيفَةَ؛ قالَهُ نَصْر.

والحرانيةُ: قَرْيةٌ بمِصْرَ مِن أَعْمالِ الجِيزَةِ.

[حردن]

: (الحِرْدَوْنُ، بالمهملةِ) :

(أَهْمَلَهُ الجَوْهرِيُّ.

وَفِي اللِّسانِ: دُوَيْبَّةٌ تُشْبِه الحِرْباءَ تكونُ بناحِيَةِ مِصْر، حَماها اللَّهُ تعالَى، وَهِي مَليحةٌ مُوَشَّاةٌ بأَلْوانٍ ونُقَط، وَله نِزْكانِ كَمَا أَنَّ للضَّبِّ نِزْكَيْن.

وقيلَ: هِيَ (لُغَةٌ فِي الحِرْذَوْن، بالمعجمةِ) ، وَلم يضْبِطْهما، وهُما كجِرْدَحْلٍ، (لِذَكَرِ الضَّبِّ، أَو دُوَيْبَّةٌ أُخْرَى) .

(وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:

[حرذن]

الحِرْذَوْنُ: العَظَاءَةُ، مَثَّلَ بِهِ سِيْبَوَيْه، وفَسَّرَه السِّيرافيُّ عَن ثَعْلَب، وَهِي