ويقالُ: سَماءُ الدُّنْيا بالإضَافَةِ.
{وادَّنَى} ادّناءً، افْتَعَل مِن {الدُّنُوِّ، أَقربَ.
ويُعَبَّرُ} بالأدْنى تارَةً عَن الأصْغَر فيقابَلُ بالأكْبَر، وتارَةً عَن الأرْذَل فيُقابَلُ بالخَيِّر، وتارَةً عَن الأَوَّل فيُقابَلُ بالآخرِ، وتارَةً عَن الأَقْرَبِ فيُقابَلُ بالأَقْصَى.
{وأَدْنَيْتُ السِّتْرَ: أَرْخَيْته.
وأَبو بكْرِ بنُ أَبي الدُّنْيا: محدِّثٌ مَشْهورٌ.
والنِّسْبَةُ إِلَى الدُّنْيا:} دُنْياوِيٌّ؛ وَكَذَا إِلَى كلِّ مَا مُؤَنَّثُه نَحْو حُبْلَى ودَهْناء.
قَالَ الجَوهرِيُّ: ويقالُ {دُنْيَوِي} ودُنَيِيٌّ. {والدُّنْياتَيْن، بالضمِّ: مُثَنَّى الدُّنْيا مَلَاوِي الْعود لُغَةٌ مُولَّدَة مُعَرَّبَة؛ نَقَلَهُ الشيخُ عبْدُ القادِرِ البَغْدادِيُّ فِي بعضِ رَسائِلِه اللّغَويَّة، واسْتَدَلَّ بقولِ أَبي طالبٍ محمدِ بنِ حسَّان المُهذّب الدِّمَشْقيّ فِي بعضِ منشآته: خَبِير بشَدِّ} دُنْياتَيْن الأَلْحان، بَصِير بحلِّ عُرَى النَّغَمات الحِسَان.
قُلْتُ: الصَّحيحُ أنَّه تَصْحِيفُ الدّساتين، وَهَذِه قد ذَكَرَها الشهابُ الخفاجيّ فِي ديوانِ الأدَبِ، فتأَمَّل.
دوِي
: (ى ( {الدَّواءُ، مُثَلَّثَةً) ، الفَتْحُ هُوَ المَشْهورُ فِيهِ.
وَقَالَ الجوهريُّ: الكَسْر لُغَةٌ فِيهِ، وَهَذَا البيتُ يُنْشَدُ على هَذِه اللغةِ:
يَقُولُونَ مَخْمورٌ وَهَذَا} دِواؤُه
عليَّ إِذن مَشْيٌ إِلَى البيتِ واجِبُأَي قَالُوا: إنَّ الجَلْد والتَّعْزِيرَ دواؤُه، قالَ: وعلَيَّ حجَّةٌ ماشِياً إِن كنتُ شَرِبْتُها.
ويقالُ: {الدِّواءُ، بالكسْرِ، إنَّما هُوَ مَصْدر} داوَيْته {مُداوَاةً} ودِواءً، انتَهَى.
{والدُّواءُ، بالضمِّ، عَن الهَجَرِيّ، وَهُوَ اسمُ (مَا} دَاويْتَ بِهِ.
(و) ! الدَّوَى، (بالقَصْرِ: المَرَضُ) والسِّلُّ.
يقالُ مِنْهُ: