{وأَلْقَيْتُ إِلَيْهِ خَيْراً: اصْطَنَعْته عنْدَه.
} وأَلْقِ إليَّ سَمْعَك: أَي تَسَمَّع.
{وتَلَقَّتِ الرَّحِمُ ماءَ الفَحْلِ: قَبِلَته وأرْتَجَت عَلَيْهِ.
} واللُّقَى: الطُّيورُ، والأوْجاعُ، والسَّريعاتُ اللَّقَح من جميعِ الحيواناتِ.
{واللَّقى، كفَتَى: ثَوْبُ المُحْرِمِ} يَلْقِيهِ إِذا طافَ بالبيتِ فِي الجاهِلِيَّةِ والجَمْعُ {ألْقاءٌ.
} واللَّقَى: المَنْبوذُ لَا يُعْرفُ أَبُوهُ وأُمُّه؛ قالَ جريرٌ يَهْجُو البَعِيث:
{لَقًى حَمَلَتْه أُمُّه وَهِي ضَيْفةٌ} وأَلْقَى اللَّهُ تَعَالَى الشيءَ فِي القُلوبِ: قَذَفَهُ.
وأَلْقَى القُرْآنَ: أَنْزَلَه.
وَأَبُو الحَسَنِ يوسفُ بنُ إسْحاق الجرْجانيُّ الفَقِيهُ يُعْرفُ {بالمُلْقِي لأنَّه كانَ} يُلْقِي الدَّرْسَ عنْدَ أَبي عليَ بن أَبي هُرَيْرَةَ، حدَّثَ عَن أَبي نُعَيْم الجرْجاني، وسَمِعَ مِنْهُ الحاكِمُ.
قَالَ الحافِظُ: وَهِي أَيْضاً: نِسْبةُ بعضِ النسَّاخِينَ مِن الإسْكندريَّةِ.
[لقو]
: (و ( {اللَّقْوَةُ) ، بِالْفَتْح: (داءٌ فِي الوَجْهِ) ؛) زادَ الأزْهرِي: يَعْوَجُّ مِنْهُ الشِّدْق.
وقالتِ الأطبَّاء:} اللَّقْوةُ مَرَضٌ يَنْجذِبُ لَهُ شِقّ الوجْهِ إِلَى جهَةٍ غيْر طَبِيعِيَّة وَلَا يحسنُ الْتِقاء الشفَتَيْن وَلَا تَنْطَبِقُ إحْدَى العَيْنَيْن.
قَالَ الجَوْهرِي: يقالُ مِنْهُ: (لُقِيَ) الرَّجُلُ، (كعُنِيَ) لَقاً؛ ومثْلُه لابنِ القوطيَّة.
وَفِي المُحْكم وأفْعالِ ابْن القطَّاع: لَقِيَ، كرَضِيَ، {لَقْوةً (فَهُوَ} مَلْقُوٌّ) :) أصابَتْهُ اللَّقْوَةُ.
( {ولَقَوْتُه: أَجْرَيْتُ عَلَيْهِ ذَلِك) ؛) كَذَا فِي المُحْكم.
(} واللُّقْوَةُ، ويُكْسَرُ: المرأَةُ السَّريعَةُ اللِّقاحِ كالنَّاقَةِ) ، وَهِي الَّتِي تَلْقَح