ابنِ قَيْسِ بنِ الأَوْسِ، الَّذِي نُسِبَتْ إِلَيْه حَرْبُ حاطِبٍ.
(فصل الْيَاء مَعَ الشين.)
[ي ش ش]
. {يَشَّ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ وصاحِبُ اللِّسَانِ، وَقَالَ الصّاغَانِيُّ عَن ابنِ الأَعْرَابِيّ: يَشَّ وأَشَّ، إِذا فَرِحَ. قُلْتُ: أَمّا أَشَّ فإِنَّ هَمْزَتَه مُبْدَلَةٌ من الهاءِ، وأَمَّا يَشَّ، باليَاءِ، فَلَا أَدْرِي كَيْفَ هُوَ.
ى ن ش.
وممّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ:} يَنُونِش، بالفَتْح وكَسْرِ النّونِ الثّانيَة: قَرْيَةٌ فِي ساحِلِ أَفْرِيقِيَّةَ، مِنْهَا مُحَمَّدُ بنُ رَبِيعٍ {- اليَنُونِشِيُّ الشّاعِرُ المَشْهُورُ، ذَكَرَه ابنُ رَشِيقٍ فِي الأُنْمُوذَجِ، قالَهُ ياقُوت. وأَبُو الحَسَنِ عَلِيُّ بنُ القَاسِمِ ابنِ} يُوَنِّشِ، عُرِفَ بِابْن الزّقاق الإِشْبِيلِيّ النَّحْوِيّ نَزِيل الجَزِيرَةِ، سَكَن دِمَشْقَ، وشَرَحَ الجُمَلَ فِي أَرْبَعِ مُجَلّداتٍ، وكانَ أَبُوه من كِبَارِ القُرّاءِ، ماتَ سنة كَذا فِي وَفَياتِ الصَفَدِيّ.
وَبِه تَمّ حرفُ الشِّين المُعْجَمة، والحَمْدُ لله الذِي بنِعْمَتِه تَتِمُّ الصّالِحَاتُ، وصلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنا محمَّدٍ وعَلَى آلِه وصَحْبِه وسَلَّم.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute