للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَقَالَ الصاغانيّ: هُوَ (دُوَيْبَةٌ) ، انْتهى.

قلت: وَقد فَسَّرَها أَبو حَيَّانَ فَقَالَ: وَهِي القَمْلَةُ الضَّخْمَةُ. ويُوجَدُ فِي بعض النّسخ بالطَّاءِ الْمُهْملَة.

[خنعب]

: (الخَنْعَبُ) ، كجَعْفَرٍ، أَهمله الجوهريّ، وَقَالَ الصاغانيّ: هُوَ (الطَّوِيلُ من الشَّعَرِ) قَالَ ابنُ الأَعرابيّ: (والخُنْعُبَةُ بالضَّمِّ) هِيَ (النُونَةُ) والثُّومَةُ والهَزْمَةُ والوَهْدَةُ والقَلْدَةُ والهَرْتَمَةُ والعَرْتَمَةُ والحِثْرِمَةُ (أَو) هِيَ (الهَنَةُ المُتَدَلِّيَةُ وَسَطَ الشَّفَةِ العُلْيَا) فِي بعض اللُّغاتِ، نَقله ابنُ دُريد، (أَو) هِيَ (مَشَقُّ مَا بَيْنَ الشارِبَيْنِ حِيَالَ الوَتَرَةِ) نَقَلَه اللَّيْث.

[خوب]

: ( {خَابَ) } يَخُوبُ ( {خَوْباً: افْتَقَرَ) ، عَن ابْن الأَعرابيّ.

(} والخَوْبَةُ: الجُوعُ) ، عَن كُراع، قَالَ أَبو عَمْرٍ و: إِذا قلتَ: أَصَابَتْنَا {خَوْبَةٌ، بالمُعْجَمَةِ، فَمَعْنَاه: المَجَاعَةُ، وإِذا قُلتَها بِالْمُهْمَلَةِ، فمعناهُ: الحَاجَةُ، وَقَالَ أَبو عبيد: أَصَابَتْهُم خَوْبَةٌ إِذا ذَهَبَ مَا عِنْدَهُم فَلم يَبْقَ عِنْدهم شيءٌ، قَالَ شَمِرٌ: لَا أَدْري مَا أَصَابَتْهُمْ (خَوْبة) وأَظنه حَوْبَة، قَالَ أَبو مَنْصُور: والخَوْبَةُ، بالخاءِ صحيحٌ، وَلم يَحْفَظْه شَمِرٌ، قَالَ: وَيُقَال للجُوع} الخَوْبَةُ، وَقَالَ الشَّاعِر:

طَرُودٌ لِخَوْبَاتِ النُّفُوسِ الكَوَانعِ

وَفِي حَدِيث التِّلِبِّ بنِ ثَعْلَبَةَ (أَصاب رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عَلَيْهِ وسلمخَوْبَةٌ فاسْتَقْرَضَ مِنِّي طَعَامً) . الخَوْبَةُ: المَجَاعَةُ، وَفِي الحَدِيث (نَعُوذُ باللَّهِ مِنَ الخَوْبَةِ) (و) قَالَ أَبو عَمرٍ و: الخَوْبَةُ والقَوَايَةُ والخَطِيطَةُ هِيَ الخَوْبَةُ