( {والأَوْكَحُ: التُّرَابُ) وَقد تقدّمت الإِشارة إِليه فِي أَوّل الْبَاب، لأَنّه عِنْد كُراع فَوْعَل، وَقِيَاس قَول سِيبَوَيْهٍ أَن يكون أَفعل. (و) } الأَوْكَح أَيضاً: (الحَجَرُ) ، وَالْمَكَان الصُّلبُ.
( {وأَوْكَحَ) الرَّجلُ (أَعْيَا. و) } أَوكَحَ (فِي حَفْرهِ، أَي بَلَغَ الحَجَرَ) . قَالَ الأَصمعيّ: حَفَرَ فأَكْدَى وأَوْكَحَ، إِذا بلَغَ المكانَ الصُّلبَ.
(و) قَالَ الأَزهريّ عَن أَبي زيد: أَوْكَحَ (العَطِيَّةَ) إِيكاحاً إِذا (قَطَعهَا. و) فِي (التَّهْذِيب) : {أَوْكَحَ (عَنِ الأَمْرِ: كَفَّ) عَنْه وتَركَه، وَقيل أَوْكَحَ الرَّجُلُ: مَنَعَ واشتدَّ على السَّائِل، (و) قَالَ المفضَّل: (سَأَلَهُ} فاسْتَوْكَحَ) {استيكاحاً، إِذَا (أَمْسَكَ وَلم يُعْطِ) .
[ولح]
: (} وَلحَ البَعِيرَ كوَعدَه: حمصله مَا لَا يُطيقُ) .
( {والوَلِيحُ} والوَلائحُ: الغرائِرُ والجِلالُ) والأَعْدال يُحمَل فِيهَا الطّيبُ والبَزُّ ونحوُه، قَالَ أَبو ذُؤَيبٍ يصف سَحاباً:
يُضيءُ رَبَاباً كَدُهْمِ المَخَا
ضِ جُلِّلْن فوقَ الوَلَايَا {الوَلِيحَا
(الواحِدَة} وَلِيحَةٌ) ، وَقيل هُوَ الضَّخْم الواسعُ من الجَوَالق. وَقيل هُوَ الجُوَالِق مَا كَانَ. وَقَالَ اللِّحْيَانيّ: {الوَليحة: الغِرَارَةُ، والمِلَاحُ: الْمِخْلاةُ، قَالَ ابْن سَيّده: وأُراه مقلوباً من الوَليح، وَقد تقدّم فِي ملح مَا يتَعَلَّق بِهِ فراجعْه.
[ومح]
: (} الوَمّاح، ككَتّانٍ: صَدْعُ فَرْجِ المَرأَةِ) قَالَ الأَزهَرِيّ: قرأْت بخطّ شَمِرٍ، أَنّ أَبا عَمْرٍ والشَّيْبَانيَّ أَنشد هاذه الأَبيات:
لمصا تَمشّيْت بُعَيدَ العتَمهْ
سمِعْتُ من فَوقِ البُيوتِ كَدَمَهْ
إِذا الخَرِيعُ العَنْقَفِيرُ الحُذَمهْ
يَؤُرّهَا فَحْلٌ شديدٌ الضَّمُضَمهْ
أَرًّا بِعَتَّارٍ إِذا مَا قَدَّمَهْ
فِيهَا انْفَرَى! وَمّاحُها وخَزَمَهْ