للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بالعالِيَةِ، ويُثنى ويُجْمَعُ، قَالَ تَمِيمُ بنُ أبي بن مُقْبِلٍ فِي التَّثْنِيَةِ يَصِفُ هِجَفَّين بشِدَّةِ العَدْوِ والهجَفُّ: ذكر النَّعامِ:

(يَكادَانِ بَيْنَ الدَّوْنَكَيْنِ وأَلْوَةٍ ... وذاتِ القَتادِ السُّمْرِ يَنْسَلِخانِ)

أَي: يَكادانِ يَنْسَلِخانِ ويَخْرُجانِ من جُلُودِهِما من شِدَّةِ العَدْوِ، وأَنشدَ الْأَزْهَرِي البيتَ، وروى القافية يَعْتَلِجانِ.

وقالَ كُثَيِّرٌ فِي الجَمْعِ:

(أَقُولُ وقَدْ جاوَزْنَ أَعْلامَ ذِي دَم ... وذِي وَجَمَى أَو دُونَهُنّ الدَّوانِكُ)

وأَنْشَد الْأَزْهَرِي للحُطَيئَةِ: أَدارَ سُلَيمَى بالدَّوانِيكِ فالعُرفِ والدُّنْدُكُ، بِالضَّمِّ: تَيس إِذا مَشَى تَرَجْرَجَ لَحْمُه سِمَنًا نَقله الخارْزَنجيُ.

[د وك]

{داكَه أَي الطِّيبَ والشّيءَ} دَوْكًا {ومَداكًا: سَحَقَه وأَنْعَمَه دَقًّا. وَقَالَ أَبُو عَمرو:} داكَ المَرأَةَ {يَدُوكُها} دَوْكًا، وباكَها يَبُوكُها بَوْكًا: جامَعَها وأَنْشَد: {فدَاكَها دَوْكًا على الصِّراطِ لَيسَ} كدَوْكِ زَوْجِها الوَطْواطِ وداكَ القَوْمُ {يَدُوكُونَ دَوْكًا: إِذا وَقَعُوا فِي اخْتِلاطٍ من أَمْرِهِم ودَوَرانٍ، وَمِنْه حَدِيث خَيبَر: أَنَّ النّبِيَ صلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلّم قَالَ: لأُعْطِيَنَّ الرّايَةَ غَدًا رَجُلاً يَفْتَحُ اللهُ على يَدَيْهِ يُحِبُّ الله ورَسُولَه، فباتَ النّاسُ يَدُوكُونَ أَيّهُم يُعْطاها أَي يَخُوضُون وَيمُوجُونَ ويَخْتَلِفُون فِيهِ. ورَوَى أَبو تُرابٍ عَن أبي الَّربيع البَكْراوِيّ: داكَ القَوْمُ: إِذا مَرِضُوا. وَقَالَ ابْن درَيْد: دَاكَ فُلانًا يَدُوكُه دَوْكًا: إِذا غَتَّه فِي ماءٍ أَو تُراب.} والمَداكُ، {والمِدْوَكُ كمِنْبَر: الصَّلاءَةُ} فالمَداكُ: حَجَرٌ يُسحَقُ عَلَيْهِ الطِّيبُ، وَهُوَ الصَّلاءَةُ، وأَما! المِدْوكُ: