للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

عَن جَمُودِهَا تَشْبِيهاً لَهَا باللَّبَن أَو نَحْوِه ممّا يَصِحُّ وَصْفُه بالخَثَارَة، كَمَا حَقَّه شيخُنَا، وهاذا مُلَخَّصه، وَهُوَ بَحْثٌ نَفِيس.

(و) خَثِرَ الرَّجُل، (كفَرِح: اسْتَحْيَا. و) من المَجاز: خَثِرَ (الرَّجُلُ: أَقامَ فِي الحَيِّ وَلم يَخْرُجْ مَعَ القَوْمِ إِلى المِيرَة) ، لِحَيَاءٍ أَو ثِقَلٍ فِي النَّفْسِ.

(و) من المَجَاز: (الخَاثِرَةُ: الفِرْقَةُ مِنَ النَّاسِ. يُقَال: رأَيتُ خاثِرَةً من النَّاس، أَي جَمَاعَةً كَثِيفَةً، كَمَا فِي الأَسَاس) .

(و) الخَاثِرَةُ: المرأَةُ (الَّتِي تَجِد الشَّيْءَ القَلِيلَ مِنَ الوَجَعِ) والفَتْرَةَ، كالمُخْثِرَة.

(وقَوْمٌ خُثَرَاءُ الأَنْفُسِ وخَثْرَى الأَنْفُسِ) ، أَي (مُخْتَلِطُونَ) .

(و) قَالَ الأَصْمَعِيُّ: (أَخْثَر الزُّبْدَ: تَرَكَه خَاثِراً) ، وذالِك إِذا لم يُذِبْه. (و) من أَمْثَالهم (لَا (يَدْرِي أَيُخْثِرُ أَمْ يُذِيبُ) ، ذَكَرَه المَيْدَانِيّ فِي مَجْمَع الأَمْثَال، وَهُوَ يَضْرَبُ للمُتَحَيِّر المُتَرَدِّد) فِي الأَمْرِ. (وأَصْلُه أَنَّ الْمَرْأَة تَسْلأُ السَّمْنَ) ، أَي تُذِيبُه (فيَخْتَلِطُ خَاثِرُه) ، أَي غَلِيظُه، (بِرَقِيقِه فَلَا يَصْفُو فتَبْرَمُ بأَمْرِهَا فَلَا تَدْرِي أَتُوِقدُ) تَحْتَه (حَتَّى يَصْفُوَ، وتَخْشَى إِنْ) هِيَ (أَوقَدَتْ أَن يَحْتَرِقَ، فتَحَارُ) لِذالِك حَيْرَةً فِي أَمْرِهَا.

[خجر]

: (الخَجَرُ، مُحَرَّكَةً) ، أَهمَلَه الجَوْهَرِيّ، وَهُوَ (نَتْنُ السَّفِلَةِ) ، عَن كُراع، ويَعْنِي بالسَّفِلَةِ الدُّبُرَ.

(و) الخِجرُّ، (كِفِلزَ: الشَّدِيدُ الأَكْلِ الجَبَانُ) الصَّدَّادُ عَن الحَرْب، قَالَه اللَّيْث، (ج الخِجِرُّونَ) .

(و) عَن أَبي عَمْرو: (الخَاجِرُ: صَوْتُ المَاءِ على سَفْ الجَبَلِ) .

وَمِمَّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ:

عَن ابْن الأَعرابِيّ: الخُجَيْرَةُ تَصْغِير الخَجْرَة، وَهِي الواسِعَةُ من الإِماءِ. والخَجْرَة أَيضاً سَعَةُ رَأْسِ الحُبِّ.