مَجَنَ، والأَوْلى أَنْ يُذْكَرَ فِي جنن.
وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
مَجَنَ على الكَلامِ: مَرَنَ عَلَيْهِ يَعْبأُ بِهِ، ومِثْلُه: مَرَدَ على الكَلامِ؛ نَقَلَهُ لأزْهرِيُّ.
وقالَ أَبُو العبَّاسِ: سَمِعْتُ ابنَ الأَعْرابيِّ يقولُ: المَجَّانُ عنْدَ العَرَبِ الباطِلُ.
والمِيجَنَةُ: مِدَقَّةُ القصَّارِ، ذَكَرَه ابنُ دُرَيْدٍ هُنَا، وسَيَأْتي فِي وَجَنَ إنْ شاءَ اللَّهُ، عزَّ وجلَّ.
((
[مجشن]
: (ماجُشونُ، بضمِّ الجيمِ وكسْرِها وإعْجامِ الشِّينِ) :
(أَهْمَلَهُ الجَوْهرِيُّ.
وذَكَرَه ابنُ سِيدَه فِي الرّباعي.
وتقدَّمَ للمصنِّفِ، رحِمَه اللَّهُ تَعَالَى فِي مَجَشَ على أنَّ النونَ زائِدَةٌ، والصَّوابُ ذِكْرُه هُنَا، فإنَّ الكَلِمةَ أَعْجَمِيَّةٌ، وتقدَّمَ لَهُ الاقْتِصارُ على ضمِّ الجيمِ.
وَفِي حاشِيَةِ المَواهِبِ: الضَّمّ والكَسْر كَمَا هُنَا؛ وعَلى كسْرِها اقْتَصَرَ النّوويُّ فِي شرْحِ مُسْلم، والحافِظُ ابنُ حَجَر، رحِمَه اللَّهُ تَعَالَى، فِي التَّقْريبِ.
وَمِنْهُم مَنْ نَقَلَ فتْحَها أَيْضاً، فَهُوَ إِذا مُثَلَّث، وَهُوَ مِن الأَبْنِيةِ الَّتِي أَغْفَلَها سِيْبَوَيْه.
(عَلَمُ، محدِّثٍ) ، وَهُوَ أَبو سَلَمَةَ يوسُفُ بنُ يَعْقوبَ بنِ عبدِ اللَّهِ تقدَّمَتْ تَرْجَمتُه فِي الشينِ؛ (مُعَرَّبُ ماهْ كُونْ) ، سَبَقَ لَهُ ذلِكَ وَلم يُفَسِّرْه هُنَاكَ وفَسَّرَه هُنَا، فقالَ: (أَي لَوْنُ القَمَرِ) ، أَو شِبْهُ القَمَرِ لحُسْنِه وجَمَالِه وحُمْرَةِ وَجْنَتَيْه.
(والماجُشونِيَّةُ: ع بالمَدينَةِ) ، وَهِي حَديقةٌ فِي أَوَّلِ بطْحَانَ مَنْسوبَةٌ إِلَى المَاجُشون، ويقالُ لَهَا أَيْضاً المادُشونِيَّة والدّشونِيّة.
وتقدَّمَ لَهُ فِي الشِّينِ: الماجُشونُ السَّفِينَةُ. وأَيْضاً ثِيابٌ مصبغةٌ، وَلم