للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

رجُلٌ مُتَقَرِّهٌ كالأقْرَهِ؛ عَن ابنِ الأَعْرابيّ، والقارِهُ الجِلْدِ: اليابِسُ، كالقارِحِ.

[قله]

: (القَلَهُ) ، محرّكةً: أَهْمَلَهُ الجوْهرِيُّ.

وَهُوَ (القَرَهُ فِي معانِيها) ، لُغَةٌ فِيهِ.

(وقَلَهَى، كجَمَزَى أَو كسَكْرَى: ع قُرْبَ المَدينَةِ الشَّريفَةِ) .

(وذَكَرَ أَبو عُبيدٍ البَكْريّ أنَّه قُرْبَ مكَّةَ.

وَفِي الرَّوْضِ: أنَّه مِن أرْضِ قَيْس وَهُنَاكَ اصْطَلَحَتْ عَبْسُ ومَنولَةُ وَكَانَ آخِرَ أَيّام حَرْبِ دَاحِسِ بِهِ.

(وقَلَهَيَّا، محرّكةً مُشَدَّدَةَ الياءِ، كمَرَحَيَّا وبَرَدَيَّا) :) مِن أَبْنِيَةِ سِيْبَوَيْه.

(و) يقالُ: (قِلِّهَى، بكسْرِ القافِ والَّلامِ المُشَدَّدَة: حَفِيرَةٌ لسعْدِ بنِ أَبي وقَّاصٍ، رضِي اللَّه تَعَالَى عَنهُ) .

(واقْتَصَرَ السّهيلي فِي الرَّوْض على الضبْطِ الأوَّل وقالَ: مَوْضِعٌ بالحجازِ فِيهِ اعْتَزَل سعْدُ حينَ قُتِلَ عُثْمان، رضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا، وأَمَرَ أَن لَا يُحدَّثَ بشيءٍ من أَخْبارِ الناسِ، وأَنْ لَا يَسْمَع مِنْهَا شَيْئا حَتَّى يَصْطَلحُوا.

قُلْتُ: والعامَّةُ تقولُ كليه.

(وقَلْهاةُ: د بساحِلِ بَحْرِ عُمانَ) .

(قالَ ابنُ بطوطة فِي رِحْلتِه: مَدينَةٌ فِي سَفْحِ جَبَلٍ أَهُلَها عَرَبٌ، كَلامُهم ليسَ بالفَصِيحِ وأَكْثَرُهم خَوارِج، وَلَا يُمكنهُم إظْهارُ مَذْهَبِهم لأنَّهم تَحْتَ طاعَةِ مَلِكِ هُرْمُز وَهُوَ مِن أهْلِ السّنَّةِ.

وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:

غَديرٌ قَلْهَى، كسَكْرَى، أَي مَمْلُوءٌ؛ عَن الأصْمعيّ؛ ونَقَلَه أَبو