وأَتَتْه بِزَغْدَبٍ وَحَتِيّ
بَعّدَ طِرْمٍ وتَامِكٍ وثُمَالِ
أَرَادَ: وسَنَامٍ تَامِكٍ.
(والزَّغْدَبَةُ: الغَضَبُ. والإِلْحَافُ فِي المسأَلة) . وَقد زَغْدَبَ عَلَى النَّاسِ، وَهَذَا عَنْ مَكْوَزَةَ الأَعْرَابِيّ.
(والزُّغَادِبُ) بالضَّمِّ (أَيْضاً: الضَّخْم الوجْهِ السَّمِجُه العَظيمُ الشَّفَتَيْنِ) ، قَالَه أَبُو زَيْد، وقِيل: هُوَ العَظِيمُ الجِسْمِ.
[زغرب]
: (الزَّغْرَبُ: المَاءُ الكَثِيرُ. والبَوْلُ الكَثِيرُ) ، نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ عَن الأَصْمَعِيِّ. قَالَ الشَّاعِر:
على اضْطِمَارِ اللَّوْح بَوْلاً زَغْرَبَا
(وبَحْرٌ زَغْرَبٌ وزَغْرَبِيٌّ بِيَاء النِّسْبة للمُبَالغَ كالأَحْوَذِيّ. قَالَ سُوَيْدُ بُنُ أَبَي كَاهِلٍ اليشْكُرِيُّ:
وَغربيٌّ مُسْتَعِزٌّ بَحْرُه لَيْسَ لِلْمَاهِر فِيهِ مُطَّلَع وَكَذَا زَغرَفٌ بالفَاءِ: كَثيرُ الماءِ، قَالَ الكُمَيْت:
وَفِي الحَكَم بْن الصَّلْت منْكَ مَخيلَةٌ نَرَاهَا وبَحْرٌ من فَعَالك زَغْرَفُ وسيَأْتي البحثُ فِيهِ فِي زَغْرَفَ. (وبئْر زَغْرَبٌ وَزَغْرَبَةٌ) ، ومَاءٌ زَغْرَبٌ، قَالَ الشاعِرُ:
بَشِّر بَنِي كَعْب بنَوْءِ العَقْرَبِ
مِنْ ذِي الأَهَاضِيبِ بمَاءِ زَغرَبِ
(وعَيْنٌ زِغرَبَةٌ: كَثيرَةُ المَاءِ. ورجُلٌ زَغرَبُ الْمَعْرُوف: كَثِيرَة) على الْمثل، كَذَا التَّهْذِيب. (والزغربة: الضحك) نَقله الصَّاغَانِي
[زغلب]
: (زُغْلُبٌ. قَالَ الأَزْهَرِيُ: لَا يدْخُلَنَّك مِن ذلِك زُغْلُبَةٌ، أَي لَا يَحِيكَنَّ فِي صَدْرِكَ مِنْه شَكٌّ، وَلَا هَمٌ، ذكرَهُ ابْنُ