للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قُلْتُ: فَلا أَدْرِي أَهُوَ تَصْحِيفٌ أَمْ لُغَةٌ فانْظُرْهُ. أَو {النَّيْطُ: الجَنَازَة، يُقَالُ: رُمِيَ فُلانٌ فِي طَنْيِهِ وَفِي} نَيْطِهِ، وذلِكَ إِذا رُمِيَ فِي جَنازَتِهِ، ومَعْناه إِذا ماتَ. أَو {النَّيْطُ: الأَجَلُ، يُقَالُ: أَتاهُ نَيْطُهُ، أَيْ أَجَلُهُ. وَقَالَ ابنُ الأَعْرَابِيّ: يُقَالُ: رَمَاهُ اللهُ} بِنَيْطِه، ورَمَاهُ اللهُ {بالنَّيْطِ، أَيْ بالمَوْتِ الَّذِي} يَنَوطُهُ فَإِن كَانَ ذَلِك {فالَّنيْطُ الَّذِي هُوَ المَوْتُ إِنَّمَا أَصْلُه الوَاوُ، والياءُ داخِلَةٌ عَلَيْهَا دُخُولَ مَعَاقَبَةٍ، أَوْ يَكُونُ أَصْلُهُ} نَيِّطاً، أَي {نَيْوِطاً، ثمَّ خُفِّفَ. قَالَ الأَزْهَرِيُّ: فإِذَا خُفِّفَ فَهُوَ مِثْلُ الهَيْنِ والهَيِّنِ، والَّليْنِ واللَّيِّنِ. وَقَالَ ابنُ الأثِيرِ: والقِيَاسُ} النَّوْطُ، غَيْرَ أَنّ الواوَ تُعَاقِبُ الياءَ فِي حُرُوفٍ كَثِيرَةٍ.

{ونَاطَ} يَنِيطُ {نَيْطاً: بَعُدَ،} كانْتاطَ {انْتِياطاً.} والنَّيِّطُ: العَيْنُ فِي البِئْرِ قَبْلَ أَنْ تَصِلَ إلَى القَعْرِ.

(فصل الْوَاو مَعَ الطاءِ)

وأَ ط

{وَأَطَ القَوْمَ، كوَعَدَ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وصاحِبُ اللِّسَانِ. وَقَالَ ابنُ عَبّادٍ: أَي زارَهُمْ.

قَالَ:} والوَأْطُ أَيْضاً: الهَيْجُ. {والوَأْطَةُ: اللُّجَّةُ مِنْ لُجَجِ الماءِ. (و) } الوَأْطَةُ من الأَرْضِ: المَوْضِعُ المَرْتَفِعُ منْهَا، نَقَلَهُ الصّاغَانِيُّ ويُخَفَّفُ، فَيُقَالُ: الوَاطَةُ، كَمَا سَيَأْتِي.

[وب ط]

{وَبطَ رَأْيُ فُلانٍ فِي هذَا الأَمْرِ، مُثَلَّثَةَ الباءِ، الفَتْحُ والكَسْرُ نَقَلَهُمَا الجَوْهَرِيُّ، والضَّمُّ نَقَلَهُ الصّاغَانِيّ عَن الفَرّاءِ،} يَبِطُ، كيَعِدُ، {ويَوْبَطُ، كيَوْجَلُ مُضَارِعُ وَبِطَ بالكَسْرِ، وتُضَمُّ العَيْنُ، أَيْ الفِعْلِ، وهُوَ مُضَارِعُ وَبُطَ، بالضَّمِّ،} وَبْطاً، {ووَبَاطَةً، بِفَتْحِهِمَا،} ووَبَطاً، مُحَرَّكَةً،! ووُبُوطاً،