{ووَرَّفْتُه، أَي الشَّيْءَ} تَوْرِيفاً: أَي مَصَصْتُه. (و) {وَرَّفْتُ الأَرْضَ تَوْرِيفاً: قَسَمْتُها نقَلَه الصّاغانِيُّ، وكأَنّه لُغَةٌ فِي} أَرَّفْتُها، وأَرَّثْتُها.
وَمِمَّا يُستَدْرَكُ عَلَيْهِ: {وَرْفُ الشَّجَرِ، بِالْفَتْح،} ووَرَفُه، مُحَرَّكَةً: تَنَعُّمُه واهْتِزازُه، وبَهْجَتُه من الرِّيِّ والنَّعْمَةِ. {ووَرَفَ} وَرْفاً: بَرَقَ.
[وز ف]
{وَزَفَ البَعِيرُ، وغيرهُ} يَزِفُ {وَزِيفاً: أَسْرَعَ المَشْيَ، وقِيلَ: قارَبَ خُطاهُ،} كزَفَّ، وقيلَ: هُوَ مَقْلُوبُ وَفَزَ، {والوَزِيفُ: سُرْعَةُ السَّيْرِ، مثلُ} الزَّفِيفِ، وَمِنْه قِراءَةُ أَبي حَيْوَةَ: فأَقْبَلُوا إلَيْهِ {يَزِفُونَ أَي: يُسْرِعُونَ، كَمَا فِي العُباب. قالَ اللِّحْيانِيُّ: قرأَ بِه حَمْزةُ عَن الأَعْمَشِ، عَن ابنِ وَثّابٍ، قالَ الفَرّاءُ: لَا أَعْرِفُ وَزَفَ يَزِفُ فِي كَلامِ العَرَبِ، وَقد قُرِيءَ بِه، قَالَ: وزَعَم الكِسائِيُّ أنّه لَا يَعْرِفُها، وَقَالَ الزَّجّاجُ: عَرَفَ غيرُ الفَرّاءِ يَزِفُونَ، بالتَّخْفِيفِ بمَعْنَى يُسْرِعُون} كأَوْزَفَ، {ووَزَّفَ عَن ابْن الأَعْرابِيِّ، جعَلَتُها لازِمَيْنِ،} كوَزَفَ. وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ: وَزَفَ فُلاناً {وَزْفاً: إِذا اسْتَعْجَلَه يمانِيَّةٌ، جعَلَه مُتَعَدِّياً، فَهُوَ لازِمٌ مُتَعَدٍّ.} والمُوازَفَةُ، {والتَّوازُفُ: المُناهَدَةُ فِي النَّفَقاتِ قالَ ثَعْلَبٌ: هِيَ لُغَةٌ صَحِيحَةٌ، يُقال:} تَوازَفُوا بَيْنَهُم، قَالَ المُرَقِّشُ الأَكْبَرُ:
(عِظامُ الجِفانِ بالعَشِيَّةِ والضُّحَى ... مَشايِيطُ للأَبْدانِ غيرَ! التّوازُفِ)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute