يَعني جَارِيَة قد عَشِقَها فرَكِبَ النَّاقَةَ وساقَهَا مِن أَجْلِها.
وَفِي حَدِيث اللِّعانِ (خَدَلَّجُ السَّاقَيْنِ) عَظيمُهما، وَهُوَ مِثْلُ الخَدْلِ، وقيلَ: هِيَ الضَّخْمَةُ السَّاقَيْنِ، والذَّكَرُ خَدَلَّجٌ، وَقَالَ اللَّيْث: الخَدَلَّجُ: الضَّخْمَةُ السَّاقِ المَمْكُورتُهَا. كَذَا فِي اللِّسَان.
[خذلج]
: وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:
خذلج، نقلَ الأَزهَرِيُّ عَن النوادِدِ: فُلانٌ يَتَخَذْلَجُ فِي مِشْيَتِه. وذَكره المُصنِّف فِي خزلج، بالزاي، كَمَا سيأْتي، وَهنا ذَكره ابنُ منظورٍ، فليُعْرَفْ.
[خرج]
: (خَرَجَ خُرُوجاً) ، نقيضِ دَخَلَ دَخُولاً (ومَخْرَجاً) بِالْفَتْح مَصدرٌ أَيضاً، فَهُوَ خارِجٌ، وخَرُوجٌ، وخَرَّاجٌ، وَقد أَخْرَجَه، وخَرَجَ بِهِ.
(والمَخْرَجُ أَيضاً: مَوْضِعُه) أَي الخُرُوجِ يُقَال: خَرَجَ مَخْرَجاً حَسَناً، وهاذا مَخْرَجُه وَيكون مَكاناً وزَماناً، فإِن الْقَاعِدَة أَنّ كلَّ فِعْلٍ ثلاثيَ يكون مُضارعُه غيرَ مكسورٍ يأْتي مِنْهُ الْمصدر والمَكَان والزَّمَان على المَفْعَل، بالفَتْح إِلاّ مَا شَذَّ كالمَطْلِع والمَشْرِقِ، مِمَّا جاءَ بالوَجْهَيْنِ، وَمَا كَانَ مضارِعُه مكسوراً فَفِيهِ تفصيلٌ: المَصْدَر بِالْفَتْح، والزّمانُ والمكانُ بِالْكَسْرِ، وَمَا عدَاه شَذَّ، كَمَا بُسِط فِي الصَّرْف ونَقلَه شَيخنَا.
(و) المُخْرَجُ (بالضَّمِّ) ، قد يكون (مَصْدَر) قولِكَ (أَخْرَجَهُ) ، أَي الْمصدر المِيميّ. (و) قد يكون (اسْم المَفْعُولِ) بِهِ على الأَصل (واسْم المَكَانِ) ، أَي يَدُلُّ عَلَيْهِ، والزّمان أَيضاً، دالاًّ على الوقْتِ، كَمَا نَبَّه عَلَيْهِ الجوهريُّ وغيرُه وصرَّحَ بِهِ أَئمَّةُ الصّرْف، وَمِنْه {أَدْخِلْنِى مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِى مُخْرَجَ صِدْقٍ} (سُورَة الْإِسْرَاء، الْآيَة: ٨٠) وَقيل فِي {٥. ٠٤٤ بِسم امجراها وَمرْسَاهَا} (سُورَة هود، الْآيَة: ٤١) بالضَّمّ إِنّه مصدَرٌ أَو زَمانٌ أَو مَكَانٌ والأَوّل هُوَ الأَوْجَهُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute