للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

{السِّينانيُّ الهَرَوِيُّ عَن أَبي سعيدٍ محمدِ بنِ محمدِ بنِ عبْدِ الله المخلديّ، وَعنهُ عبدُ الله بنُ أحمدَ السَّمَرْقَنْديُّ وأَبو القاسِمِ عليُّ بنُ محمدِ بنِ عبْدِ الله بنِ الهَيْثمِ بنِ} سِيْن، ويقالُ {سِينانيٌّ رَوَى عَنهُ الطَّبْرانيّ وَقد تقدَّمَ

(فصل الشين) مَعَ النُّون)

شَأْن

: (} الشَّأْنُ: الخَطْبُ والأَمْرُ) والحَالُ الَّذِي يشينُ ويصلحُ. وَلَا يُقالُ إلَاّ فيمَا يَعْظمُ مِن الأَحْوالِ والأُمُورِ؛ قالَهُ الرَّاغبُ؛ {شُؤُونٌ} وشِئينٌ) ، هَكَذَا فِي النُّسخِ، والصَّوابُ: {شِئانٌ، كَمَا هُوَ نَصُّ ابْن جنيّ عَن أَبي عليَ الفارِسِيِّ، كَذَا فِي المُحْكَمِ.

وقوْلُه تعالَى: {كلَّ يوْمٍ هُوَ فِي} شَأْنٍ} : قالَ المُفَسِّرونَ: من {شأْنِه أَن يُعِزَّ ذَلِيلاً ويُذِلَّ عَزِيزاً ويُغْنِي فَقِيراً ويُفْقرَ غَنِيّاً، وَلَا يَشْغَلُه شَأْنٌ عَن} شْأْنٍ سُبْحانه وتعالَى.

وَفِي حدِيثِ الحَكَم بنِ حَزْن: ( {والشَّأْنُ إذْ ذَاكَ دُونٌ) ، أَي الحَالُ ضَعِيفَةٌ لم تَرْتفِعْ وَلم يَحْصل الغِنَى.

وأَمَّا قوْلُ جَوْذابةَ بنِ عبْدِ الرَّحْمن:

وشَرُّنا أَظْلَمْنا فِي الشُّونِ فإنَّما أَرادَ فِي} الشُّؤُون.

(و) {الشَّأْنُ (مَجْرَى الدَّم إِلَى العَيْنِ، ج} أَشْؤُنٌ {وشُؤُونٌ) .

وقالَ اللَّيْثُ:} الشُّؤُونَ: عُرُوقُ الدّموعِ مِن الرَّأْسِ إِلَى العَيْن.

وقالَ الأَصْمعيُّ: الدّموعُ تخْرجُ مِن! الشّؤُونِ وَهِي أَرْبَع بعضُها إِلَى بعضٍ.

وقالَ أَبو