[ط ر ط]
الطَّرَطُ، مُحَرَّكَةً: الحُمْقُ، وَهُوَ طَرِطٌ، ككَتِفٍ: أَحْمَقُ، كَمَا فِي اللِّسَانِ. والطَّرَطُ: خِفَّةُ شَعرِ العَيْنَيْنِ والحاجِبَيْنِ والأَهْدابِ، وَلَيْسَ فِي المُحْكَمِ ذِكْرُ الأَهْدابِ. طَرِطَ، كفَرِحَ، فَهُوَ أَطْرَطُ الحاجِبَيْنِ، وطَرِطُ الحاجِبَيْنِ، وقالَ أَبُو زَيْدٍ: رَجُلٌ أَطْرَطُ الحاجِبَيْنِ، وأَمْرَطُ الحاجِبَيْنِ: ليسَ لَهُ حاجِبَانِ، لَا بُدَّ من ذِكْرِ الحاجِبَيْنِ. وَفِي الصّحاح: وقالَ بَعضهم: هُوَ الأَضْرَطُ، بالضَّادِ المُعْجَمَةِ، وَلم يعْرِفه أَبُو الغَوث: وَفِي قُوَيْلٍ، تَصْغيرُ قَوْل، إِشارة إِلى الضَّعْفِ، قد يُتْرَكُ، أَي يُسْتَغْنَى عَن ذِكْر الحاجِبَيْنِ، وَهُوَ مَرجوحٌ. وقالَ ابنُ عَبَّادٍ: الأَطْرَطُ: الرَّقيقُ الحاجِبَيْنِ، يُقَالُ: طَرِطَ طَرَطاً، وامرأةٌ طَرْطَاءُ العَيْنِ: قَليلَةُ شُفْرِ العَيْنِ، كَذَا قالَ: شُفْر العَيْن، والصَّوابُ: قَليلَة هُدْبِها، نبَّه عَلَيْهِ الصَّاغَانِيّ. وقالَ ابْن الأَعْرَابِيّ: فِي حاجِبَيْه طَرَطٌ، أَي رِقَّةُ شَعرٍ. والطَّارِطُ: الحاجِبُ الخَفيفُ الشَّعرِ، كَمَا فِي اللِّسَان.
[ط ل ط]
الطُّلَطِينُ، كالبُرَجِينِ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيّ وصَاحِب اللِّسَان. وقالَ ابْن الأَعْرَابِيّ: هِيَ الدَّاهِيَةُ. وَهُوَ أَطْلَطُ: أَدْهَى، كَذَا نَقَلَهُ الصَّاغَانِيّ فِي كِتابَيْهِ.
[ط هـ ط]
وممَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: طَهْطَى، كسَكْرَى: قريةٌ كَبيرَةٌ بالصَّعيدِ، من أَعْمالِ أَسْيوط، وَقد دخَلْتُها وفيهَا الشَّريفُ أَبُو الْقَاسِم بنُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute