[] ومِمَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ:
[هـ ط م]
الهَطْمُ: سُرْعَةُ الهَضِمٍ، أَوْرَدَهُ ابْنُ الأَثِيرِ فِي النَّهَايَةِ، وأَصْلُهُ: الحَطْمُ، وَهُوَ الكَسْرُ، فَقُلِبَت الحَاءُ هَاء. والأَهْطَمَانِ: جَبَلَانِ، أَوْرَدَهُ القَاضِي زَكَرِيَّا عَلَى البَيْضَاوِيِّ، وكَذا بِحَاشِيَةِ المُنَّلا عَبْدِ الحَكِيمِ.
[هـ ق م]
(هَقَمَ، كَفَرِحَ) هَقَماً: (اشْتَدً جُوُعُهُ، فَهُوَ هَقِمٌ، كَكَتِفٍ) ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، وقِيلَ: الهَقَمُ: أَنْ يُكْثِرَ مِن الطَّعَامِ فَلَا يَتْخَمُ. (والِهقَمًّ، كَهِجَفٍّ، الكَثِيرُ الأكْلِ) مِن الرِّجَالِ، نَقَلُهُ الجَوْهَرِيُّ. (و) أَيْضاً: (البَحْرُ) ، كَمَا فِي الصِّحَاحِ، سُمِّيَ بِهِ لابْتِلَاعِهِ مَا طُرِحَ فِيهِ. (والهَيْقَمُ) ، كحَيْدَرٍ: حِكَايَةُ (صَوْتِ) اضْطِرَاب (البَحْرِ) ، وأَنْشَدَ الجَوْهَرِيُّ لِرُؤْبَةَ: ولَمْ يَزَلْ عِزُّ تَمِيمٍ مُدْعَمَا كَالبَحْر يَدْعُو هَيْقَماً فَهَيْقَمَا أَرَادَ حِكَايَة أَمْوَاجِهِ، ورَوَاهُ الأَزْهَرِيُّ: وَلَمْ يَزَلْ عِزُّ تَمِيمٍ مُدْعَمَا لِلنَّاسِ يَدْعُو هَيْقَماً وَهَيْقَمَا كَالبَحْرِ مِا لَقًّمْتَهُ تَلَقَّمَا وعَلَى هِذِه شَبَّهَهُ بَفَحْلٍ، وضَرَبَهُ مَثَلاً، وَهَيْقَمُ: حِكَايَة هيقم ٠ و) الهيقم (البَحْرُ الوَاسَعُ) البَعِيدُ القَعْرِ. (و) مِنَ المَجَازِ: (تَهَقَّمَهُ) تَهَقُّماً: إِذَا قَهَرَهُ) ، وَبِهَ فَسَّرَ أَبُو عَمْرٍ وقَوْلَ رُؤْبَةَ: يَكْفِيهِ مِحْرَابَ العِدَا تَهَقُّمُهْ قَالَ: وَهُوَ: قَهْرُهُ مَنْ يُحَارِبُهُ، وَأَصْلُهُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute