َ الخَبَرَ، إِذا أَتى مِنْهُ بطَرَفٍ وَلم يُفْصِحْ بجَمِيعِه، كرَهْسَمَ.
[ر ي س]
{رَاسَ} يَرِيسُ {رَيْساً، عَن ابنِ دُرَيْدٍ،} ورَيَسَاناً، عَن غَيْرِه: مَشَى مُتَبَخْتِراً، يكون للإِنْسَانِ والأَسَدِ، وَمِنْه قولُ زُبَيْدٍ الطّائِيِّ:
(فَبَاتُوا يُدْلِجُونَ وباتَ يَسْرِي ... بَصِيرٌ بالدُّجَى هادٍ هَمُوسُ)
(إِلَى أَنْ عَرَّسُوا وأَغَبَّ عَنْهُمْ ... قَرِيباً مَا يُحَسُّ لَهُ حَسِيسُ)
(فَلَمَّا أَنْ رَآهُمْ قد تَدَانَوْا ... أَتاهُمْ بَيْنَ أَرْحُلِهِمْ {يَرِيسُ)
وَصَفَ رَكْباً يَسِيرُونَ والأَسَدُ يَتْبَعُهُم. (و) } راسَ الشَّيْءَ {رَيْساً: ضَبَطَهُ وغَلَبَهُ، عَن ابنِ عَبّادٍ.} راسَ القَوْمَ: اعْتَلَى عَلَيْهِم، والهَمْزُ فيهم أَعْلَى. {ورَيْسُونُ، بالفَتْحِ: ة، بالأُرْدُنِّ. ومِمّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ:} الريَّاسُ، كشَدَّادٍ: الأَسَدُ. {وارْتَاسَ} ارْتِيَاساً: تَبَخْتَر. {والرَّيِّسُ، كقَيِّمٍ: الرَّئِيسُ، وَفِي اليَمَنِ يُطْلِقُونَه على من يَحْلِقُ الرأْسَ خاصَّةً. وسأَلْتُ مَرَّةً شيخَنا المُحَدِّثَ اللُّغَويَّ عبدَ الخَالِق بنَ أَبِي بَكْرٍ المِزْجَاجِيّ لِمَ سُمِّيَ} الرَّيِّسُ {رَيِّساً فقالَ من غَيْرِ تَأَمُّلٍ: لأَنَّه يَأْخُذُ} بالرَّأْسِ. وبَحِيرُ بنُ {رَيْسَانُ: من التّابِعِينَ.} ورَيْسَانُ بنُ عَنَزَةَ الطّائِيُّ: شاعِرٌ ابنُ شاعِرٍ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute