للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قالَ: وَهُوَ مُشْتقٌّ مِن المِحْنَةِ، لأنَّ العارَ أَشَدُّ المِحَنِ؛ قالَ: ويَجوزُ أَنْ يكونَ مَفْعُلَة من الحيْنِ، وذلكَ أنَّ العارَ كالقَتْلِ أَو أَشدّ؛ وَقد تقدَّمَتِ الإشارَةُ إِلَيْهِ فِي حِين.

والمَمْحُونُ: المَأْبُونُ؛ عاميَّةٌ.

((

[مخن]

: (المَخْنُ: النِّكاحُ) الشَّديدُ؛ وَقد مَخَنَها مَخْناً.

(و) المَخْنُ: (النَّزْعُ من البِئْرِ) كالمَخْجِ؛ قالَ:

قد أَمَرَ القاضِي بأَمرٍ عَدْلِأَنْ تَمْخَنُوها بثَمان أَدْلِ (و) المَخْنُ: (البُكاءُ) ؛) عَن ابنِ الأَعْرابيِّ.

(و) المَخْنُ: (القَشْرُ) .) يقالُ: مَخَنَ الأدِيمَ مَخْناً؛ وكَذلِكَ مَحَنَ؛ عَن الفَرَّاء.

وَفِي المُحْكَم: مَخَنَ الأدِيمَ والسَّوْطَ: دَلَكَهُ ومَرَنَهُ، والحاءُ المُهْملَةُ لُغَةٌ فِيهِ.

(و) المَخْنُ: (الرَّجُلُ إِلَى القِصَرِ) مَا هُوَ، (وَفِيه زَهْوٌ وخِفَّةٌ، وَهِي بهاءٍ) كَذلِكَ؛ هَكَذَا نَقَلَهُ اللَّيْثُ.

(و) المَخْنُ: (الطَّويلُ، ضِدٌّ) .

(قالَ الأَزْهرِيُّ: مَا عَلمت أَحداً قالَ فِي المَخْنِ أنَّه إِلَى القِصَرِ مَا هُوَ، غَيْر اللَّيْثِ؛ وَقد رَوَى أَبو عُبيدٍ عَن الأَصْمعيِّ فِي بابِ الطِّوالِ مِن الناسِ: وَمِنْهُم المَخْن، واليَمْخُور، والمُتَماحِلُ؛ (كالمِخَنِّ، كهِجَفِّ) ، وَهُوَ الطَّويلُ؛ قالَ:

لما رآهُ جَسْرَياً مَخِنًّاأَقْصَرَ عَن حَسْناء وارْثَعَنَّاوقد مَخَنَ مَخْناً ومُخوناً.