للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(واللَّبِيخَةُ: نَافِجَةُ: نافِجَةُ المِسْكِ. والتَّلَبُّخُ: التَّطيُّبُ بِهِ) ، كِلَاهُمَا عَن الهجريّ. وأَنشد:

هَدَاني إِليها رِيحُ مِسْكٍ تَلَبَّخَتْ

بِهِ فِي دُخَانِ المَنْدَلِيِّ المُقصَّدِ

(و) اللِّبَاخ، (كَالكِتَابِ: اللِّطَامُ والضِّرَابُ) ، وَقد لابخَ يُلابِخ مُلابخةً ولِبَاخاً.

[لتخ]

: (لَتَخَهُ، كمَعَهُ: لطَخَه) ، الطاءُ لُغَة فِي التاءِ، (و) عَن اللَّيث: اللَّتْخ الشَّقّ. وَقد لَتَهَه إِذا (شَقَّه. و) لَتَخَه (بالسَّوْط: سَحَلَه وشَقَّ جِلْدَه وقَشَرَه) .

و (تَلتَّخَ) مثْل (تَلَطَّخَ) .

(و) يُقَال: (رَجُلٌ لَتِخَةٌ، كفَرِحَة: داهيَةٌ) مُنكَرٌ، هاكذا حَكَاهُ كُراع. وَقد نَفَى سِيبَوَيْهٍ هاذا المِثالَ فِي الصّفات.

(واللَّتْخَانُ) ، بِفَتْح فَسُكُون: (الجائعُ) ، عَن كُراع، وَالْمَعْرُوف عِنْد أَبي عبيدٍ الحاءُ، وَقد تقدّم.

[لخخ]

: ( {لَخَّ فِي كلامِه: جاءَ بِهِ مُلْتبِساً مُسْتَعْجِماً) ، وَفِيه} لَخَّةٌ.

(و) {لَخِخَتْ (عَيْنُهُ) ، كفَرِحَ. إِذَا الّتَزَقَتْ من الرَّمَصِ، كلَحِحَتْ.

} ولَخَّتْ عَيْنُهُ {تَلِخُّ} لَخًّا {ولَخِيخاً (: كَثُرَ دَمْعُهَا) وغلِظَتتَ أَجفَانُهَا، أَنشد ابنُ دُرَيد:

لَا خَيْرَ فِي الشَّيْخ إِذا مَا} أَجْلَخَّا

وسَالَ غَرْبُ عَيْنِه فَلَخَّا

أَي رَمِصَ.

(و) {لَخَّ (فُلاناً: لَطَمَهُ. و) لَخَّ (فِي الجَبَل: اتَّبَعَه. و) لَخَّ (الخَبَرَ: تَخَبَّرَهُ واسْتَقْصَاه. و) لَخَّ (فِي الحَفْرِ: مالَ. و) لَخَّ (بالطِّيب: طَلَى بِهِ) .

(و) يُقَال فُلانٌ (سَكْرَانُ} مُلْتَخٌّ) ، أَي (طافِحٌ) مُختلِط لَا يَفهم شَيْئا، لاختِلَاط عَقْله، (وَلَا تَقُلْ مُلْطَخٌ) ، لأَنّه لَيْسَ بعربيّ، ونَسبه الجوهريّ إِلى العامّة.