للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وممَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه: ماءٌ ثَعِطٌ: مُنْتِنٌ مُتَغَيِّرٌ.

[ث ل ط]

ثَلَطَ الثَّوْرُ والبَعيرُ والصَّبيُّ، يَثْلِطُ، من حَدِّ ضَرَبَ، ثَلْطاً: سَلَحَ رَقيقاً، وَقيل: أَلْقاهُ سَهْلاً رَقيقاً.

واقْتَصَرَ الجَوْهَرِيّ عَلَى البَعيرِ، وَقَالَ: إِذا أَلْقى بَعْرَهُ رَقيقاً. وَقَالَ الأّزْهَرِيّ: يُقَالُ للإِنْسانِ إِذا رقَّ نَجْوُه: هُوَ يَثْلِطُ ثَلْطاً. وَفِي الحَدِيث: فبَالَتْ وثَلَطَتْ قالَ ابنُ الأَثيرِ: وأَكثرُ مَا يُقَالُ للإِبِلِ والبَقَرِ والفِيَلَةِ. وَفِي حديثِ عليٍّ رَضِيَ الله عَنْه: أَنَّهُمْ كانُوا يَبْعَرُون بَعْراً وأَنْتُمْ تَثْلِطُون ثَلْطاً أَي كَانُوا يَتَغَوَّطون يابِساً كالبَعرِ لأَنَّهم كانُوا قَليلي المآكلِ والأَكْلِ، وأَنتُمْ تَثْلِطون. إِشارةً إِلَى كثرَةِ المآكِل وتَنَوُّعِها. وثَلَطَ فُلاناً: رماهُ بالثَّلْطِ، أَي الرَّقيقِ من الرَّجيعِ ولَطَخَهُ بِهِ. وَقَالَ اللَّيْثُ: الثَّلْطُ: رَقيقُ سَلْحِ الفيلِ ونحوِه مِنْ كلِّ شيءٍ إِذا كَانَ رَقيقاً، وأَنْشَدَ لجَريرٍ يَهْجو البَعِيثَ:

(يَا ثَلْطَ حامِضَةٍ تَرَوَّحَ أَهْلُها ... عَنْ ماسِطٍ وتَنَدَّتِ القُلاّمَا)

ورَواه الصَّاغَانِيُّ هَكَذَا، وَفِي اللّسَان:

(يَا ثَلْطَ حامِضَةٍ تَرَبَّعَ ماسِطاً ... مِنْ واسِطٍ وتَرَبَّعَ القُلاّمَا)

والمَثْلَطُ: مَخْرَجُهُ، وأَنْشَدَ الأَصْمَعِيّ: واعْتاصَ بَابَا قَيْئِهِ ومَثْلِطِهْ

[ث ل م ط]

الثَّلْمَطُ، كجَعْفَرٍ، وعُصْفورٍ،