للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

شَزَبَ قَضِيبُهَا أَي ذَبَل (كالشَّنْزَبَة) كَذَا فِي النُّسَخِ بزِيَادَةِ النُّون، والصَّوَابُ كالشَّزْبة، وَمثله فِي لِسَان الْعَرَب وَغَيره من الأُمهات. وَفِي بعضِ الحَدِيثِ: (وَقد تَوَشَّح بشَزْبَةٍ كَانَتْ مَعَه) .

(والشَّنْزَبَةُ) كَذَا فِي النّسَخِ بِزِيَادَة النُّون، والصَّوَابُ والشَّزْبَةُ (من الأُتُنِ: الضَّامِرُ) المَهْزُولُ. يُقَال: أَتَانٌ شَزْبَةٌ.

(و) الشُّزْبَةُ (بالضّمِّ) مِثْلُ (الفُرْصَةِ) عَنِ الفَرَّاء، قَالَه الصَّاغَانِيّ.

(و) فِي التَّهْذِيب: (الشَّوْزَبُ) والمَئِنَّةُ: (العَلَامَةُ) . وأَنْشد:

غُلَامٌ بَيْنَ عَيْنَيْه شَوْزَبُ.

(وشَزَّبَهُ تَشزِيباً: ذَبَّلَهُ) وضَمَّرَه.

(و) يُقَال: (هُم مُتَشَازِبُونَ أَيْ لِكُلِّ وَاحِدٍ) مِنْهم (حَظٌّ يَنْتَظِرُه) .

وظِبَاءُ شَوَازِبُ إِذا أَتَتْ مِنْ بُعْدٍ فَهِيَ شَازِبَة أَي ضَامِرَة لبُعْدِ المَسَافَة.

وَمِمَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه:

[شزهب]

: (شَزْهَبٌ كجَعْفَرٍ أَهْمَلَه الجَمَاعَة، وَهُوَ وعادٍ من أوْدِيَة اليَمَن ذُو أشْجَار وأَنْهَار.

[شسب]

: (الشَّاسِبُ: اليَابِسُ ضُمْراً) أَو الْيَابِسُ من الضُّمْر الَّذِي يَبِسَ جِلْدُهُ عَلَيْه. قَالَ لَبِيد:

تَتَّقِي الأَرْضَ بِدَفّ شَاسِبٍ

وضُلُوعٍ تَحْت زَوْرٍ قَدْ نَحَلْ

(و) هُوَ (المَهْزُول) مِثْلُ الشَّاسِف ولَيْسَ مِثْلَ الشَّازِب. قَالَ الوَقَّافُ العُقَيْلِيّ:

فَقُلْتُ لَهُ حَانَ الرَّوَاحُ ورُعْتُهُ

بأَسْمَرَ مَلْوِيَ من القِدِّ شَاسِبِ

هَكَذَا نَسَبَه الجَوْهَرِيُّ للوَقَّاف. وقَالَ الصَّاغَانِيّ: وَلَيْسَ البَيْتُ لَهُ بلْ هُوَ لمُزَاحم العُقَيْلْي. (أَو) الشَّاسِبُ (لُغَةٌ فِي الشَّازِب) عَلَى قَوْل، وَهُوَ النَّحِيفُ اليَابِسُ (ج شُسْبٌ) كَذَا فِي النُّسَخ والظَّاهِر أَنَّه كَكُتُبٍ.

وَقَالَ الأَصْمَعِيُّ: الشَّازِب: الَّذي فِيهِ