الهَمْز أَعْلى لقوْلِهم فِي جَمْعِها {مَواجِن.
وقالَ ابنُ بَرِّي: جَمْعُها} مآجِنُ.
{وأَجينُ لقيبط مدينةٌ بالهِنْدِ.
} وإِجْنا، بالكسْرِ: قَرْيةٌ بمِصْرَ، كَذَا فِي فُتوحِ مِصْر.
{وأُجانُ، كغُرابٍ: بلَيْدَةٌ بأَذَرْبِيْجان بَيْنها وبينَ تَبْريز عَشر فَراسِخ فِي طريقِ الرَّيِّ، عَن ياقوت.
[أحن]
: (} الإِحْنَةُ، بالكسْرِ: الحِقْدُ) فِي الصَّدْرِ؛ وأَنْشَدَ الجَوْهرِيُّ لأُقَيْبل بنِ شهابٍ القَينيّ:
إِذا كانَ فِي صَدْرِ ابنِ عمِّكَ {إحْنَةٌ فَلَا تَسْتَثِرْها سوفَ يَبْدُو دَفِينُها (و) الإِحْنَةُ: (الغَضَبُ) الطارِىءُ مِن الحِقْدِ، (ج) } إِحَنٌ (كعِنَبٍ؛ وَقد {أَحِنَ) عليهِ، (كسَمِعَ فيهمَا) } أَحَناً {وإِحْنةً.
(} والمُؤَاحَنَةُ: المُعادَاةُ) ، يقالُ: {آحَنَهُ} مُؤَاحَنَةً.
وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
{الحِنَةُ، بالكسْرِ، لُغَةٌ فِي الإِحْنَةِ، وَقد أَنْكَرَها الأَصْمَعيُّ والفرَّاءُ وابنُ الفَرَجِ.
وَفِي الصِّحاحِ: وَلَا تَقُل} حِنَة.
وَفِي التَّهْذيبِ: ليسَ فِي كَلامِ العَرَبِ.
وَفِي المُوازَنَةِ للآمديّ: حَكَى أَبو نَصْر عَن الأَصْمَيّ قالَ: كنَّا نعدُّ الطرمَّاحَ شَيئاً حَتَّى قالَ:
وأَكْرَه أَنْ يعيبَ عليَّ قَوْمِي هِجَائي الأَرْذَلينِ ذوِي! الحِنَات
قُلْت: والحقُّ أَنَّها لُغَةٌ قَلِيلةٌ، وإنَّما قُلْنا ذلِكَ لوُرودِها فِي حَدِيْثِ مُعاوِيَةَ: (لقد مَنَعَتْني القدرةُ مِن ذوِي الحِنَاتِ) .
وَفِي بعضِ طُرُق حدِيْثِ حارِثَةَ بنِ مُضَرِّب فِي الحُدُودِ: (مَا بَيْني وبينَ العَرَبِ حِنَةٌ) .
وَفِي حَدِيْثٍ آخَرَ: (إلَاّ رَجُل