ابنُ شُعْبَةَ، وَهُوَ فِي سُنُنِ أَبِي دَاوُود. وممّا يُسْتَدْرك عَلَيْهِ: الشِّقْصُ: القطْعَةُ ن الأَرْض، والطّائفَةُ من الشَّيءِ. والشَّقيصُ: الشيءُ اليَسير. قَالَ الأَعْشَى:
(فَتلْكَ الَّتي حَرَمَتَكْ المَتَاعَ ... وأَوْدَتْ بِقَلْبِك إِلاّ شَقيصَا)
وأَشَاقِيصُ: اسمُ مَوْضعٍ، وقيلَ: هُوَ مَاءٌ لبَني سَعْد، قَالَ الرَّاعِي:
(يُطعْن بجُوْنٍ ذِي عَثَانينَ لَمْ تَدَعْ ... أَشاقيصُ فيهِ والبَديّان مَصْنَعَا)
أَرادَ بِهِ البُقْعَةَ فأَنَّثَه.
[شكص]
الشَّكصُ، ككَتفٍ، وأَميرٍ أَهْمَلَه الجَوْهَرِيّ. وَقَالَ ابْن عَبَّاد: وَهُوَ السَّيِّئُ الخُلُق، لُغَةٌ فِي السِّين، وَقد تَقَدَّم. قَالَ الصَّاغانيّ: الشِّكَاصُ، بالكَسْرِ: المُخْتَلفَةُ نبْتَةِ الأَسْنَانِ، كَذا فِي التَّكْملَة والعُبَاب. وممّا يُسْتَدْرك عَلَيْهِ: الشَّكيصَةُ م الإِبل: الَّتِي لَا لَبَن لَهَا وَلَا وَلَدَ فِي بَطْنهَا نقَلَه الصّاغانيًّ فِي التَّكْملَة.
[شمص]
شَمَصَ الدَّوَابَّ أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ، وَلَكِن وُجِدَ فِي هَوَامش بعض النُّسَخ وَعَلَيْهَا عَلامَةُ الزِّيَادَة، ونَصُّه: شَمَصَ الدَّوَابَّ شُمُوصاً: ساقَهَا سَوْقاً عَنيفاً، وسيأْتي فِي ملص لَهُ ذكْرُ شمَاص اسِتطْراداً، فتَأَمَّل. وَقَالَ اللَّيْثُ. شَمَصَ الدَّوَابَّ: طَرَدَهَا طَرْداً نشيطاً، وَقَالَ أَيضاً: أَو شَمَصَهَا إِذا طَرَدَهَا طَرْداً عَنيفاً، كشَمَّصَهَا تَشْميصاً، وأَنْشَدَ: وإِنَّ الخَيْلَ شَمَّصَهَا الوَليدُ قَالَ: وَلَا يُقَال هَذَا إِلا بالصّاد.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute