تَبِيعُهم عِطرَها، فَأَغارَ عَلَيْها قَومٌ مِنَ العَرَبِ فَأَخَذُوا عَطْرِها، فَبَلغَ ذَلِك قَومَها، فَاسْتَأْصَلُوا كلَّ مَنْ شَمُّوا عَلَيْهِ رِيحَ عِطرِها، وَقد ضُرِبَ بهَا المَثَلُ فِي الشَّرِّ، (فَقَالُوا: أَشْأَمُ مِنْ عِطْرِ مَنْشَمٍ) . هَكَذَا حَكَاهُ ابنُ بَرِّيّ بِالضَّبْطَيْن.
(و) قَالَ بَعضُهم: المَنْشَمُ (ثُمَرَةٌ سَوْدَاءُ مُنْتِنَةُ الرِّيحِ) .
(و) قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ: مَنْشِمُ (ع) ، وَبِه فَسَّر قَولَ زُهَيْر. (و) يُقالُ: هُوَ (حَبُّ البَلَسَانِ) نَقَلَه الجَوْهَرِيّ.
(وتَنَشَّمَ العِلْمَ: تَلَطَّفَ فِي الْتِمَاسِهِ) ، وَلَو قَالَ: تَنَسَّمَه كَانَ أَخْصَر، وقِيلَ: تَنَشَّمَ مِنْهُ عِلْمًا إِذَا اسْتَفَادَ مِنْهُ. [] ومِمَّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ:
نَشَّمَه تَنْشِيمًا: نَالَ مِنْهُ، كَنَشَّبَهُ.
ونَقَلَ ابنُ بَرِّيّ عَن أَبِي عَمْرٍ وقَالَ: مَنْشَمٌ الشَّرُّ بِعَيْنِه.
ويَدِي مِنَ الجُبْنِ، ونَحْوِه نَشِمةٌ، كَفَرِحَةٍ، نَقَلَه الجَوْهَرِيّ.
ونَشَمٌ، مُحَرَّكَةً: مَوْضِعٌ، عَن نَصْرٍ.
[ن ص م]
(النَّصْمَةُ) ظاهِرُ إِطْلَاقِه أَنَّه بالفَتْحِ، وقَدْ أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيّ، وقَالَ ابنُ الأَعْرابِيّ: الصَّنَمَةُ والنَّصَمَةُ كِلاهُما بِالتَّحْرِيكِ: (الصُّورَةُ) الّتي (تُعْبَدُ) من دُونِ اللهِ تَعالَى.
[ن ض م]
(النَّضْمُ) ، بِالضَّادِ المُعْجَمَةِ أَهْمَلَهُ الجوْهَرِيّ واللَّيْثُ، وَوقَع فِي بَعْضِ النُّسَخِ: النَّطْمِ بِالطَّاءِ وَهُوَ غَلَطٌ، وَرَوَى أَبُو العَبَّاسِ عَن عَمْرٍ وَعَن أَبِيه: النَّضْمُ: (الحِنْطَةُ الحَادِرَةُ السَّمِينَةُ، وَاحِدَتُها بِهَاءٍ) ، قَالَ الأزْهَرِيُّ: وَهُوَ صَحِيحٌ. [] ومِمَّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ:
[ن ط م]
النَّظْمَةُ، والطَّاءُ مُهْمَلَةٌ، وَقد أَهملَه
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute