وقَالَ: أُمُّ أَدْراصِ اليرْبُوعُ. قالَ الصّاغَانِيُّ: ولَيْس البيْتُ لطُفَيْلٍ، وإِنَّما هُو لِعامِرِ بنِ مالِكٍ مُلاعِبِ الأَسِنَّةِ، قُلْتُ: وقِيلَ: لشُرَيْحِ بنِ الأَحْوصِ، وَفِي كِتَابِ الأَلْفَاظ: هُوَ لقَيْسِ بنِ زُهَيْرٍ.
ونَاقَةٌ دَرُوصٌ، كصَبُورٍ: سرِيعةٌ، عَن ابنِ الأعْرابِيّ. ونابٌ دَرْصاءُ، ودَلْصاءُ: تَكَسَّرتْ أَسْنَانُهَا كِبَراً وهَرَماً، وقَدْ دَرِصَتْ ودَلِسَتْ، كفَرِحَ، وكَذلِكَ دَلْقَاءُ، ودَلُوقٌ، ودَرُومٌ، كَمَا سيأْتِي فِي مَوْضِعِه. ومِمّا يُسْتَدْرك عَلَيْهِ: الأَحْوَلُ، يُقَالُ لَهُ: أَبُو أَدْراصِ، عَن ابنِ الأَعْرابِيِّ، ونَاقَةٌ دِرْصٌ كدَرُوصٍ، عنْهُ أضيْضاً.
[د ر ف ص]
الدُّرَافِصُ، بالضَّمِّ، أَهْمَلُه الجوْهرِيُّ وصاحبُ اللِّسانِ، وقالَ ابنُ عَبّادٍ: هُوَ العَظِيمُ الضَّخْمُ، كَذَا فِي العُبَاب والتَّكْمِلَةِ
[د ر ق ص]
الدُّرْدَاقِصُ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ، وصاحِبُ اللِّسَانِ، وهُوَ لُغَةٌ فِي الدُّرْداقِسِ، بالسِّين، وَقد ذَكَرُه الجَوْهَرِيُّ فِي مَوْضِعِه، وَهُوَ بالضَّمِّ: طَرَفُ العُنُقِ الأَعْلَى، عَنِ ابنِ عبّاد، ج: الدُّرْدَاقِصَاتُ والدُّرْدَاقِساتُ أَو عَظْمٌ صَغِيرٌ فِي مَغْرِزِ الرَّأْسِ، يَفْصِلُ بَيْنَه وبَيْنَ العُنُقِ، وقَدْ تَقَدَّمَ فِي السِّين، وَهِي لَفْظَةٌ رُوْمِيَّةٌ.
[د ر م ص]
وممّا يُسْتَدْرَك عَلَيه: الدَّرْمَصَةُ: التَّذَلُّلُ، وقَدْ أَهْمَلَه الجَمَاعَةُ وأَوْرَدَهُ صاحِبُ اللِّسَانِ، وكَأَنّ مِيمَه مُنْقَلِبَةٌ عَنِ البَاءِ. ورَجُلٌ دُرَامِصٌ: دُرَافِصٌ، نَقَلَه الصّاغَانِيُّ.
[د ص ص]
! الدَّصْدَصَةُ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute