خَزايَا وَلَا نادِمِين) ، أَي غَيْرَ مُسْتَحْيِينَ مِن أَعْمالِنا.
وَفِي حدِيثِ وَفْدِ عبْدِ القَيْسِ: (غَيْر خَزايَا وَلَا نَدَامَى) .
(و) قالَ الكِسائيُّ: ( {خازانِي} فخَزَيْتُه) {أَخْزِيهِ؛ بالكسْرِ؛ (كُنْتُ أَشَدَّ خِزْياً مِنْهُ.
(} والخَزاءُ) ، بالمدِّ، (للنَّبْتِ، بالمهملَةِ، وغَلِطَ الجَوهرِيُّ) فِي إعْجامِهِ.
قُلْتُ: الجَوهرِي: نَقَلَهُ عَن أَبي عُبيدٍ فقالَ: {الخَزَاءُ، بالمُدِّ، نَبْتٌ؛ والناقِلُ لَا يُنُسَبُ إِلَيْهِ الغَلَطُ لأنَّ هَذَا قَوْل أَبي عُبيدٍ؛ وَقد رُوي بالوَجْهَيْن فَلَا غَلَط، تأَمَّلْ.
وَفِي الحدِيثِ: (إنَّ} الخَزاءَةَ تَشّتَرِيها أَكَايسُ النِّساءِ للخافِيَة) ؛ وَقد تقدَّمَ.
وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
{المُخْزَى: هُوَ المُذَلُّ المَحْقُورُ بأَمْرٍ قد لزِمَه بحُجَّة.
} وأَخْزاهُ: جَعَلَه يُسْتَحى مِنْهُ فِي تَقْصِيرِه.
ويقالُ: امْرأَةٌ {خَزيانَةٌ، على خِلافِ القِياسِ.
[خسو]
: (و (} الخَسَا: الفَرْدُ) ؛ وَمِنْه الحدِيثُ: (مَا أَدْرِي كَمْ حدَّثنِي أَبي عَن رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم {أَخَساً أَمْ زَكاً) ، أَي فَرْداً أَو زَوْجاً.
(ج} الأَخاسِي) ؛ قالَهُ الليْثُ وابنُ السِّكِّيت.
وَفِي المُحْكَم: {المَخاسِي، (على غيرِ قياسٍ) كمَساوِي وأَخَواتِها؛ قالَ رُؤْبَة::
لم يَدْرِ مَا الزَّاكي مِنَ} المُخاسِي ( {وخاسَاهُ) } مُخاساةً: (لاعَبَهُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute