للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بعد اهْتِضامِ الراغِياتِ النُّكَّهِ وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:

النَّكْهَةُ: رِيحُ الفَمِ.

وبالضمِّ: اسمٌ من الاسْتِنْكَاهِ.

ونُكِهَ الرَّجُلُ، كعُنِيَ: تغيَّرَتْ نَكْهَتُهُ من التُّخَمَةِ.

ويقالُ فِي الدُّعاءِ للإنسانِ: هُنِّيتَ وَلَا تُنْكَهْ، أَي أَصَبْتَ خَيْراً وَلَا أَصابَكَ الضُّرُّ؛ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ.

[نمه]

: (النَّمَهُ، محرَّكَةً) :

أَهْمَلَهُ الجَوْهرِيُّ.

وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ: هُوَ (شِبْهُ الحَيْرَةِ؛ وَقد نَمِهَ، كفَرِحَ) ، نَمَهاً، فَهُوَ نَمِهُ ونامِهٌ. تَحيَّرَ؛ يمانيَّةٌ.

[نهنه]

: ( {نَهْنَهَهُ عَن الأَمْرِ} فَتَنَهْنَهَ) : أَي (كَفَّهُ وزَجَرَهُ) عَنهُ (فَكَفَّ) عَنهُ وانْزَجَرَ؛ شاهِدُ الكَفِّ قَوْلُ الشاعِرِ:

{نَهْنِهْ دُموعَكَ إنَّ مَنْ يَغْتَرُّ بالحِدْثانِ عاجِزْوفي حدِيثِ وَائِل: (لقد ابْتَدَرَها اثْنا عَشَرَ مَلِكاً فَمَا} نَهْنَهَها شيءٌ دونَ العَرْشِ، أَي مَا مَنَعَها وكَفَّها عَن الوُصولِ إِلَيْهِ؛ وشاهِدُ الزَّجْرِ قَوْلُ أَبي جُنْدَبٍ الهُذَلِيّ:

{فَنَهْنَهْتُ أُولي القَوْمِ عَنْهُم بضَرْبَةٍ تَنَفَّسَ عَنْهَا كلُّ حَشْيانَ مُجْحَرومنه} نَهْنَهْتُ بالسَّبْعُ: إِذا صِحْتَ بِهِ لتَكُفَّه. (وأَصْلُها {نَهَّنهَهُ) بثلاثِ هاآتٍ، وإِنَّما أَبْدلُوا من الهاءِ الوسْطَى نُوناً للفَرْقِ بينَ فَعْلَلَ وفَعَّلَ، وزَادُوا النونَ من بَين الحُرُوفِ لأنَّ فِي الكَلِمَةِ نُوناً؛ كَمَا فِي الصِّحاحِ.

(} والنَّهْنَهُ: الثَّوْبُ الَّرقيقُ النَّسْجِ) ؛)